قضت محكمة فرنسية، اليوم الأربعاء بمصادرة جميع ممتلكات رفعت الأسد، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
وكان رفعت، الذى يحاكم فى باريس فى قضية "إثراء غير مشروع" فى فرنسا، إلى المستشفى، قد نقل قبل عدة شهورللعناية المركزة، حيث نقلت سكاى نيوز، أن سوار الأسد نجل رفعت الأسد، قال إن والده يرقد فى العناية المركزة.
وأوضح سوار الأسد، أن والده يعانى من نزيف معوى، وأنه ليس فى حالة جيدة، مضيفًا: "يجب أن يبقى يومين أو ثلاثة أيام فى العناية المركزة".
وفى بداية محاكمته فى التاسع من ديسمبر من العام الماضى، اعتذر عن طريق محاميه، عن الحضور لأسباب صحية وقدم وثائق تثبت ذلك، وقال أحد مستشاريه للمحكمة إن "أطباءه نصحوه بتجنب أى وضع يسبب توترًا"، فيما طلبت النيابة الوطنية المالية، حكما بسجن رفعت الأسد لأربع سنوات، وفرض غرامة قدرها 10 ملايين يورو عليه، ومصادرة كل ممتلكاته التى يشملها التحقيق، وهى منزلان كبيران ونحو 40 شقة فى باريس وقصر.
ورفعت الأسد متهم بـ"غسيل أموال فى إطار عصابة منظمة" للاحتيال الضريبى المشدد واختلاس أموال عامة سورية بين عامى 1984 و2016، وتقدر قيمة ممتلكاته فى فرنسا بنحو 90 مليون يورو، تُضاف إليها حوالى 10 ملايين جناها من بيع ممتلكات.
ووضع القضاء الفرنسى يده على هذه الممتلكات التى يمتلك رفعت الأسد معظمها منذ الثمانينات، وتم شراؤها عر شركات أقيمت لفترة فى ملاذات ضريبية، وباتت الآن فى لوكسمبورج، وتتم إدارتها عبر حسابات فى جبل طارق.