قال الدكتور علاء الظواهرى عضو اللجنة الوطنية لتقييم آثار سد النهضة، إن المعادلة الصعبة كانت كيف تتعامل مع السد بتوليد الكهرباء الممكنة لإثيوبيا وتقليل الأضرار على دولتى المصب السودان ومصر، وبناء على هذا الفريق الفنى المصرى وضع سيناريوهات عديدة وصلنا فيها إلى اتفاق منصف وعادل يجعل إثيوبيا تولد الكهرباء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، على القناة المصرية الأولى، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن إثيوبيا ترى أن سد النهضة ليس لاستهلاك المياه بل لتوليد الكهرباء، مشيرا إلى أن نقطة الخلاف مع إثيوبيا حول سد النهضة كانت بشأن سنوات الجفاف والجفاف الممتد.
وأشار إلى أن إثيوبيا تراجعت عقب الاتفاق النهائي حول سد النهضة في اجتماعات واشنطن، موضحاً أن الموقف المصرى يعتمد على عدم ملء السد إلا بعد اتفاق الدول الثلاثة.
وأكد أنه إذا قامت إثيوبيا بملء سد النهضة بمقدر متر مكعب يعد خرقا لاتفاق المبادئ، مردفاً: "نرفض ملء سد النهضة بشكل أحادى دون اتفاق"، مستطرداً:"قد نصعد قضية سد النهضة إلى محكمة العدل الدولية إذا لم نصل إلى اتفاق".