قال الدكتور محمد صادق إسماعيل رئيس المركز العربى لدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اصطحب وزير المالية التركى خلال زيارته إلى قطر ولقائه بتميم بن حمد أمير قطر، جاء بسبب أن هدف الزيارة هو مطالبة النظام القطرى بدعم مالى لأردوغان في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة التي تمر بها أنقرة.
وأضاف رئيس المركز العربى لدراسات السياسية والاستراتيجية، في تصريحات لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الرئيس التركى اصطحب معه رئيس الاستخبارات التركية ووزير دفاعه، لأن من بين أهداف زيارته للدوحة هو تنسيق المواقف مع قطر بشأن الأزمة الليبية، خاصة أن النظام القطرى يدعم التدخل التركى في الشأن الليبى.
ولفت رئيس المركز العربى لدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن قطر تبحث عن أي دور لها في المنطقة العربية، وتجد من التدخلات التركية فرصة لأن يكون لها دور في نشر الفوضى بالمنطقة.
فيما قال محمد الديهى، الباحث في الشأن التركى، إن الرئيس التركى، سعى من خلال الزيارة التي أجراها إلى العاصمة القطرية إلى الحصول على المزيد من الأموال من النظام القطرى، وأن يطلب من تميم بن حمد بضخ مزيد من الأموال لإنقاذ الاقتصاد التركى.
ولفت الباحث في الشأن التركى، إلى أن الرئيس التركى يرى أنه أصبح في ورطة في ليبيا، بجانب تدهور علاقاته مع الدول الأوروبية، وبالتالي جاءت زيارته إلى قطر لتنسيق المواقف حول التدخل في ليبيا، وبحث طرق دعم المليشيات المسلحة في طرابلس.