قالت الدكتورة نيرمين الدسوقي، أستاذ التحاليل بقصر العيني، إنه يجب فحص البلازما بمعرفة بنوك الدم المتخصصة تحت إشراف طبى، مشددة على ضرورة تجنب جمع البلازما من السيدات اللواتي سبق لهن الحمل، وذكرت "الدسوقي" خلال اتصال عبر "سكايب" ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، المذاع على شاشة قناة "cbc"، :"مش أى بلازما متعافين تنفع فى العلاج، لازم يكون بها نسبة أجسام مضادة معينة، ويجب التأكد ودراسة كفاءة الأجسام المضادة لمواجهة الفيروس، بحيث يتم قياس نسبة الكثافة ونسبة كفاءة وفاعلية الأجسام المضادة".
وأوضحت أنه يتم استخلاص أجسام مضادة سابقة التكوين من شخص متعافى، ويتم حقنتها فى شخص مصالب بالعدوى، موضحًة أن هناك فارق بين البلازما والقاح، حيث يتم أخذ البلازما كعلاج أما اللقاح كوقاية.
وأشارت إلى أنه لم يتم اعتماد البلازما عالميا حتى الآن كطريقة علاج، ومازالت تحت التجربة وتخضع تحت مسمى التجارب السريرية، مؤكدة أنه لم يتفق حتى الآن على الجرعة أو المريض أو الأجسام المناعية المناسبة، حيث أن كل هذه النسب تخضع للتجربة حاليا.
وأوضحت أن بنوك الدم لها أسس علمية ويهمها أمان وسلامة المتبرع والمريض، باختيار المتبرع بالبلازما، لافتة إلى أن اختيار المتبرع يخضع لمعايير عامة المرتبطة بالسن والوزن والضغط ولا يعاني من أمراض مزمنة أو أمراض تنتقل بالدم فتضر المريض، كما أن هناك معايير خاصة بفيروس كورونا، وهو أن يكون المتبرع متعافيا بعد 14 يوما من إصابته.