أشاد الدكتور حسام المصرى، المستشار الطبى لمجلس الوزراء، بسائق التوكتوك الأمين، مشيراً إلى أن تكفل الدولة برعايته يعد أقل شىء يمكن تقديمه لشخص بمثل هذه الأمانة، وتابع: "أقل حاجة ممكن نقدمها لحد أمين".
وأضاف "المصرى"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن السائق سوف يتوجه إلى مستشفى الحلمية العسكرى غداً الخميس،لعلاج الحروق والقرح التى يعانى منها، مشدداً على أن قسم الحروق والتجميل بالمستشفى يعد الأفضل فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط.
من جانبه قال محمد صبرى عبد العزيز، سائق "توكتوك"، خلال اتصال هاتفى إنه عثر على "كيس من الذهب"، أثناء عمله، فأخذه إلى منزله انتظارا لمن يسأل عنه فى المساجد كما هو متبع، ولكن مع مرور اليوم ونظراً لعدم نداء أحد على هذا الكيس توجه إلى أحد أقاربه للبحث عن صاحب الذهب حتى تمكن من الوصول إليه، وتابع: "الحمد الله على الحلال".
وكان سائق توك توك بإحدى قرى مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، ضرب واحدة من أروع الأمثلة فى الأمانة، بعد أن عثر على كمية كبيرة من المشغولات الذهبية داخل التوك توك الخاص به، ورفض أن يستولى عليه على الرغم من ظروفة المادية الصعبة.
وكان محمد صبري عبدالعزيز يقود مركبة "التوك توك" الخاصة به، ومشغول بحالته الصحية والاقتصادية الصعبة التى يمر به، وكيفية تدبير حال منزله وحياته، وتوفير مصاريف علاج قدمه التي تحتاج الي بتر، وإذ يفاجئ بالعثور على كيس أسود، ليكتشف بأنه به كمية كبيرة من المشغولات الذهبية.
ويتحول الحال به من التفكير بحياته إلى التفكير فى الوصول إلى صاحب هذا الكيس لإعاده له، ومن شدة خوفه من ضياع الكيس، قام بوضعه تحت قدمه داخل جركن، وبعد فترة من العمل، وسماع أذان المغرب توجه لأداء صلاة المغرب، وأثناء ذلك بدأ سماع كلام عدد من الأهالي بالقرية عن ضياع كمية كبيرة من المشغولات الذهبية، لمحل حمدي فتوح بالقرية.