تساؤلات عديدة تشغل أذهان الجميع حاليًا بخصوص اللقاح الخاص بفيروس كورونا، جهات عديدة ودول تعلن عن توصلها للقاح خاص بالفيروس، فى حين تعلن منظمة الصحة العالمية أنه حتى الآن لم يتم التوصل للقاح معتمد ورسمى وآمن للوقاية من فيروس كورونا، فمن نصدق؟
فى تغطية خاصة له قدم "تليفزيون انفراد"، تناولًا لكل جوانب ما يدور حول التوصل للقاح خاص بفيروس كورونا خلال الفترة الحالية، واستضاف تليفزيون انفراد وليد عبد السلام مسئول ملف الصحة بانفراد، والذى قال إنه فى الوقت الحالى لا يمكننا الحديث عن الوقت الدقيق لانتهاء فيروس كورونا، مضيفًا أنه لا توجد مؤشرات تتحدث عن انتهاء فيروس كورونا من عدمها، بجانب أنه لم تعلن أى دولة حتى الآن عن خلوها من فيروس كورونا، لذا لابد أن يستكمل الجميع الإجراءات الاحترازية ضد انتشار فيروس كورونا.
وتابع وليد عبد السلام أنه فى الوقت الحالى العالم يتكاتف من أجل توفير الأبحاث العلمية للخروج بلقاح مناسب لفيروس كورونا، ولكن بعض الدول كالصين وروسيا أعلنوا عن توصلها للقاح خاص بفيروس كورونا، ولكن فى النهاية منظمة الصحة العالمية قالت إنه حتى الآن لم يتم الاعتراف بأى لقاح أعلنت عنه أى دولة أو أى جهة، وكل اللقاحات لازالت فى مرحلة التجارب السريرية، ولم تدخل طور التطبيق الفعلى أو الاعتماد.
أما بالنسبة لموعد التوصل للقاح آمن للوقاية من فيروس كورونا، قال وليد عبد السلام أنه من المرجح ألا ننتظر الحصول على لقاح خاص بفيروس كورونا قبل نهاية العام الجارى أو فى الربع الأول من العام المقبل حيث انه الموعد المنتظر لانتهاء التجارب السريرية.
بالنسبة لمصر.. وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية معنية بتوفير اللقاح الأكثر أمانُا وفعالية والمعتمد عالميًا وادخاله لمصر حال توفيره واعتماده بشكل رسمى من جانب منظمة الصحة العالمية.
كما تطرق تليفزيون انفراد للحديث عن ضرورة الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية خلال الفترة المقبلة، وذلك لتجنب الاشتباه فى الإصابة بفيروس كورونا وذلك لتشابه الأعراض، وأنسب وقت للحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية هو أواخر شهر أغسطس ومطلع شهر سبتمبر، ولابد أن يأخذ المواطن بالاعتبار أن كل عام له تطعيم خاص، وأن كل عام ينتج تطعيم خاص بالفيروس ويناسب التكوين الجينى له.
ومن الضرورى أن يتم الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية تتم عن طريق وزارة الصحة أو عن طريق المصل واللقاح، وكما أعلنت الحكومة فإنها تقوم باستيراد اللقاحات الجديدة وطرحها للمواطنين.
