قنوات الإخوان تختلق الأكاذيب وتستغل محطة بشتيل لإثارة الفتنة بين أبناء الصعيد والدولة

تحاول جماعة الإخوان استخدام قرار وزارة النقل بجعل قطارات الصعيد تصل إلى محطة بشتيل بدلا من محطة رمسيس، وقصر محطة رمسيس على قطارات الوجه البحرى، فى الزعم بأن الدولة تستخدم العنصرية ضد أبناء الجنوب وأنها لا تريد للصعايدة أن يتواجدون فى العاصمة، رغم أن القرار هدفه تنظيمى فقط. الجماعة وقنواتها التحريضية التي تعودت على اختلاق الأكاذيب، وبث الشائعات، حاولت أن تبث أخبار كاذبة بأن الدولة تزدرى الصعايدة ولا تريد للقادمين من الصعيد أن يتواجدون في القاهرة، ولذلك منعت قطارات الصعيد من الوصول إلى محطة رمسيس، متناسية أن القرار تنظيمى يهدف إلى تطوير منظومة السكك الحديدية. من جانبه قال كامل الوزير، وزير النقل، إن الدولة المصرية لا تفرق بين المصريين، والرئيس عبد الفتاح السيسى يولى رعاية للجميع، مضيفا أن هناك افتتاح 5 محاور تطل على النيل منها محور سمالوط خلال فترة قريبة، مؤكدا أن الرئيس السيسى والحكومة لن يأتى على حساب مصلحتكم. من جانبها وجهت النائبة هيام حلاوة، رسالة تحذير لقنوات الإخوان، قائلة: لن تخلقوا فتنة بين الشعب المصرى وما يصدر من قرارات وزارية من الفريق كامل الوزير وزير النقل ما هى إلا قرارات تنظيمية لخطوط سير القطارات داخل محافظات مصر. وأضافت النائبة هيام حلاوة، أن مصر من أكثر الدول حرصاً على مبدأ المساواة بين المواطنين فى الحقوق والحريات وهذا ما حرص عليه أيضا الدستور المصرى مادة 58 الخاصة بالمساواة بين كل المواطنين بدون تمييز فى الحقوق والحريات فى كافة مجالات المعيشة. ولفتت النائبة هيام حلاوة، إلى أن قنوات الاخوان تفسر القرارات الوزارية تفسير يميل إلى الحقد والفتنة والتدخل فى خطة عمل الوزارات بدون وجه حق، وهذا يدل على قوة مصر وفشل كل محاولات قنوات الإخوان فى تفرقة الشعب المصرى.



الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;