لقاء مع الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق فى تليفزيون انفراد الليلة

يحل الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق، ضيفا على تليفزيون انفراد، فى حوار يقدمه الزميل محمد السيسى، وهو الظهور الأول لـ"عرفات" منذ استقالته من وزارة النقل في فبراير 2019 وبعد غياب عن الساحة. الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق، أحد أبرز خبراء الأنفاق والطرق، هو من أشرف على تمرير الحفار العملاق "نفرتارى" أسفل ماسورة الصرف الصحى فى شارع بورسعيد فى منطقة باب الشعرية عام 2010، خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الثالث للمترو، وهى كانت أصعب منطقة بالخط الثالث للمترو بسبب التخوفات التى كانت موجودة من حدوث انهيار أو كسر للماسورة مما كان سيترتب عليه من غرق القاهرة فى مياه الصرف الصحى، كونه خطا رئيسيا لمياه الصرف الصحى يصل قطره إلى حوالى 5 أمتار. وكلف هشام عرفات، الذى كان يشغل فى العام 2010 مستشار وزارة النقل لشئون الأنفاق والطرق، بالإشراف على اللجنة التى تم تشكيلها من أساتذة كلية هندسة عين شمس لتمرير الحفار أسفل خط مياه الصرف الصحى الرئيسى، بما لا يحدث خلل لها أو كسر، وحينها قال وزير النقل آنذاك المهندس علاء فهمى، إنه يخشى من حدوث كارثة خلال مرور الحفار أسفل خط مياه الصرف رد "عرفات" بالقول إنه يتحمل المسئولية كاملة عن هذا العمل، ومرر الحفار على مسئوليته الشخصية. وأشرف عرفات على أعمال إنهاء تنفيذ طريق "القاهرة ـ الإسكندرية" الصحراوى، و"الطريق الدائرى الداعم"، وعدد من الكبارى على النيل خلال فترة وجوده فى وزارة النقل عام 2010، وهو اليوم أمامه مراجعة مشروعات الموانئ المتعطلة بالأخص فى ميناءى الإسكندرية ودمياط، وعلى رأسها محطات الحاويات التى يجرى مفاوضات حولها منذ سنوات دون الوصول لأى اتفاق لبدء إجراءات تنفيذها رغم تحديد مواعيد متكررة لبدء تنفيذها دون أن يحدث شيئا، وأمامه ملف الشركات الخاسرة التابعة للوزارة وممن تعدى سن الـ60 عاما منذ سنوات من رؤسائها بالأخص فى السكة الحديد والموانئ.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;