قال العميد خالد عكاشة رئيس مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن القبض على القيادي الإخواني محمود عزت، هو ضربة أمنية قوية، وجهتها الأجهزة الأمنية إلى الجماعة الإرهابية، مشيرا إلى أن محمود عزت تمكن من إنشاء الفصيل المسلح واللجان النوعية التي تعتبر أو تشكيل إرهابي مسلح، بالتنسيق مع الإرهابي محمد كمال، وأداروا ذلك العمل الإرهابي، حتى بعيدا عن القيادات الأخرى.
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامية لما جبريل ببرنامج "المواجهة" الذي يذاع على قناة اكسترا نيوز، أنه تولى أمانة التنظيم لفترة، لذلك فهو أكثر قيادات التنظيم معرفة بأعضاءه، كما أن له ذاكرة حديدية، وكل ذلك جعلت أسرار الجماعة في ذاكرة محمود عزت منذ أن كان شابا وحتى اليوم، وهو الآن كان أحد أقوى رجال التنظيم داخل وخارج مصر، مشيرا إلى أن التنظيم الآن يعاني من زلزال عميق وهزة كبيرة وتصدع ضخم، بعد سقوط محمود عزت في قبضة الأجهزة الأمنية".
وأوضح أن الأجهزة الأمنية بقبضها على محمود عزت، حصلت على دولاب ضخم من المعلومات، وهو ما سيساعد على الوصول لخيوط جديدة في ملاحقة هؤلاء المجرمين، مشيرا إلى أن محمود عزت تم توفير له كافة أنواع التأمين، حتى يتمكن من إدارة التشكيلات النوعية وتوزيع التمويل، وهو ما أخر القبض عليه لمدة 7 سنوات كاملة ومنحته قدرة على التخفي.