تملك جماعة الإخوان الإرهابية تاريخا طويلا من الانشقاقات والعنف والتخريف والدم ورفع السلاح في مواجهة الدولة، والتجارة غير المشروعة وغيرها.
وجاء القبض على الإخوانى محمود عزت ليؤكد أن تاريخ هذه الجماعة كله انشقاقات، حيث أحدث القبض على الإرهابى محمود عزت في تصدع جديد إلى هذه الجماعة، وضربها الارتباك وظهرت الانشقاقات داخلها بعد ضبط القائم بأعمال المرشد، فضلا عن وجود صراع بين الدول الداعمة للجماعة على اختيار منصب مرشد التنظيم، ووصلت الانقسامات داخل الجماعة الإرهابية إلى الشباب الذين رفضوا تعيين إبراهيم منير مرشدا لجماعة الإخوان.
وكشف عدد من المنشقين عن الإخوان حقيقة هذا التنظيم، حيث يؤكد إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى المنشق، أنه إذا استمر حكم جماعة الإخوان إلى يوم 30 يوليو عام 2013 لوجدنا بحور من الدم في مصر، وإذا تأجل يوم ثورة 30 يونيو وحصلت هذه الجماعة على أنه لن يحدث أي شيء لتحول كل المتظاهرين في ميدان التحرير والاتحادية تعرضوا للذبح بالآلاف، لافتا إلى أن جميع الجماعات اختلفت مع الإخوان بسبب رغبتهم في الحصول على جزء من "الكعكة".
وتابع القيادى الإخوانى المنشق، أن جماعة الإخوان لها تاريخ في التجارة غير المشروعة، خلال الـ 30 عاما الماضية بداية من تجارة السلاح والمخدرات والهجرة غير الشرعية وتهريب السلع وتهريب أشياء أخرى إلى الخارج.
فيما شدد إبراهيم ربيع على أن أي عنصر من عناصر جماعة الإخوان هو إرهابى بالضرورة، وقال طارق البشبيشى القيادى الإخوانى السابق، أن الجماعة تعتمد على بعض الحيل مثل توزيع المنشورات عن طريق الأطفال، ومن ثم استغلال هذه الواقعة عقب تعامل الشرطة مع الأطفال في إطار حملات الإخوان للإساءة إلى وزارة الداخلية.