قال الدكتور محمد الجندي خبير أمن المعلومات، إنه لابد أن نسأل نفسنا عن الخوارزميات الخاصة ببرامج ومنصات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه طالما الإنسان هو من قام بالبرمجة، فإنه سيكون هناك تحيز تجاه قضية معينة أو عرق معين أو دين معين، موضحا أن المسألة الخاصة بالانحياز وصلت إلى القضاء في بعض دول العالم وهناك تحيز ضد أصحاب البشرة السمراء في بعض الدول الغربية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد شردي ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "للأسف ما تعتبره بعض الدول إرهابيا، تويتر قد يعتبره حرية، ولأنه لا يوجد تعريف موحد في العالم للتحريض على العنف أو الإرهاب أو الإرهاب الإلكترونى، ولكن هناك بعض النقاط التي تم الاتفاق عليها لتعريف الإرهاب والإرهاب الإلكترونى ولكن لا يتم العمل بها بشكل مستمر ودائم على مواقع التواصل الاجتماعي".
وقال: "داعش كانت أكثر الحسابات الخاصة بها على تويتر والإخوان حاليا يلجأون لتويتر لأنه أكثر تأثيرا، كما أن تنفيذ الإجراءات الخاصة بغلق الحسابات الداعية للعنف والقتل تستهلك الكثير من الوقت، ولابد من تدريس التأثير الاجتماعي لتلك المواقع واستغلالها السئ، وشركات موقع التواصل الاجتماعي أصبحت دول، وتحرك وتقرر سياسات، ووسائل الاتصال الاجتماعي هي أحد أعضاء مجلس الأمن على أرض الواقع".