قال الدكتور أشرف سنجر، أستاذ العلوم السياسية، إن احتشاد المصريين بالميادين، يأتى فى إطار الإنجازات الضخمة التى حدثت خلال السنوات الماضية فى مصر تحت حكم الرئيس السيسى، مشيرا إلى أن الاحتفالات شملت أكثر من اتجاه بداية من الاحتفال بالتاريخ ناصع البياض ونصر حرب أكتوبر، فضلا عن احتشاد المواطنين لمواجهة الدعوات المشبوهة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في قناة "إكسترا نيوز" أن احتشاد المصريين بالأمس يمثل ردا قويا من الشعب وتأكيدا على دعم الدولة والرئيس السيسى، مشيرا إلى أن سياسات الدولة حاليا تتمثل فى بناء مصر الحديثة، خاصة أن الشعب المصرى تفهم محاولات التشكيك والادعاء، لمحاولة الوقيعة بين الدولة والشعب، والشعب مع بناء الدولة، خاصة أن مصر تسير على الطريق الصحيح، وطريق التنمية والبناء.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الشعب المصرى يدرك رسائل الرئيس السيسى، ويدرك أيضا ما يقوم به الرئيس السيسى فى بناء الدولة المصرية، مشددا على أن الدعوات المشبوهة من الخارج لم يعد لها أى تأثير خاصة أننا أمام مادة إعلامية رديئة لا يتجاوب معها أحد، وبالتالى خروج المصريين بالأمس يؤكد رفض هذه الدعوات المشبوهة.
تصدى احتشاد المصريين بالميادين للأفكار المتطرفة والتحريضية التى تطلقها الجماعة الإرهابية، وقنواتها بدعم من دول أجنبية معادية تسعى لإشاعة الفوضى فى البلاد، وهدم حالة الاستقرار والنيل من مؤسسات الدولة المصرية.
ووجه المصريون بمشاركتهم الحاشدة فى مختلف محافظات الجمهورية، رسالة واضحة للإرهاب، والذين يستهدفون من خلال تمويلات سوداء بالمليارات توجه للإخوان وأبواقها وكتائبها الإلكترونية لنشر الأكاذيب وفبركة الفيديوهات بهدف التحريض ضد الدولة وإسقاطها.