قال الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز، إن سبحانه وتعالى يحب معالي الأخلاق، كما أن حسن الخلق يصلح أمر أمور البشر، موضحاً أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم، بعث من أجل تذكية النفس بحسن الأخلاق، وتابع:"صلاح أمرنا بالأخلاق وتنال محبة سيدنا النبى وجواره في الآخرة بأحاسن الأخلاق".
وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "DMC"، أن من أراد أن يثقل موازينه يوم القيامة، عليه بحسن الخلق والعمل الصالح، وتابع:"الفقر الحقيقى هو فقر الأخلاق وليس فقر المال ..الأرض لا تنسى جباه الساجدين أو كفالة يتيم أو زيارة مريض ..الغنى الحقيقى بالأخلاق".
وكان الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي،قد قال إن الدفاع عن الوطن وحمايته أعظم وأفضل وأحسن عند الله سبحانه وتعالى من الاعتكاف فى الكعبة وسقاية الحجيج، وتلا قوله تعالى: "أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ".
وأضاف "عبد المعز"، خلال حلقة سابقه: "شوف اللى قاعد فى الكعبة وبيسقى الحجيج، لا يتساوى عند الله، بمن يجاهد فى سبيل الله لحماية الوطن، سواء بماله أو بنفيه، دول لهم جنات من عند الله، فتحية لجنودنا البواسل، ولشهدائنا.
وشدد الداعية الإسلامي على أنه لا يجوز أن نقول على الشهيد ميت أو قتيل بل هو حى عند ربه يرزق، وتلا قوله تعالى: "وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ".