قال الكاتب الصحفى على حسن رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الذى توقف أمامه فى التسريبات الخاصة بهيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق، هو أن هذه التسريبات تؤكد مجددا كيف أن جماعة الإخوان الإرهابية ليس لها أي ولاء للوطن مصر الغالى على الجميع، وأن هؤلاء كان مبتغاهم هو الوصول إلى السلطة بأى صورة من الصور، حتى لو كان ذلك على حساب نشر الفوضى ولو أدت إلى هدم الوطن.
وأضاف رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الثلاثاء، على برنامج المواجهة، والذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى على فضائية إكسترا نيوز، أن الجماعة الإرهابية بالفعل تأمرت ضد الوطن مع الولايات المتحدة الأمريكية، ومع دويلة قطر، فى إطار مخطط لنشر الفوضى فى معظم الدول العربية، وكان مستهدف فى المقام الأول مصر، ورأينا كيف لهذه الجماعة أن سولت لها انفسها أن تكون هي اليد القذرة التى يتم استخدامها لمحاولة هدم هذا الوطن، وتمثل ذلك فى ادعائهم أنهم يشاركون فى الثورة، واعتبروا أن إحراق جميع سجون مصر فى وقت واحد التى قاموا بيها هي عمل ثورى لكنها عمل إجرامى، واعتبروا ان من الثورة بأن يقوموا بالسعى إلى حرق مبنى وزارة الداخلية أثناء أحداث محمد محمود، وحرق مؤسسات الدولة بهدف تحقيق أهداف هيلارى كلينتون وبعض الدوائر الأمريكية التى كانت تريد نشر الفوضى فى مصر.
وأشار الكاتب الصحفى على حسن، إلى أن فى مصر جيش عظيم أستطاع أن يحمى مصر وشعبها فى ذلك الوقت، وعندما جاءت ثورة 30 يونيو حماها الجيش العظيم والشرطة المصرية، وجاء الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر واستطعنا إعادة الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وتابع الكاتب الصحفى على حسن رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق، وإدارة أوباما فى ذلك الوقت كانت تقدم يد المساعدة لهؤلاء لسببين رئيسيين، الأول منهما هو نشر الفوضى، اما السبب الثانى فهو تحقيق أهدافهم فى المنطقة، والسعى إلى الإضرار بمصر وإضعافها، وكذلك إضعاف قوتها، وبالفعل سعت الجماعة الإرهابية إلى هذا الأمر لكن الذى أنقذ مصر وثورة 30 يونيو التى أبعدت الجماعة الإرهابية عن سدة الحكم، واستجاب المشير عبد الفتاح السيسى فى ذلك الوقت لرغبة الشعب المصرى بأن يكون رئيس لمصر، واستطاعت مصر من بعدها مواجهة كل التحديات، وأن تنطلق قدما بمسيرة التنمية، وأن يعم فيها الأمن والسلام والاستقرار.