والدة شهيد كمين الصالحية: مصر ديما عظيمة طول ما فيها رجالة الجيش والشرطة

سردت ابنه الشهيد محمد عبد السلام اغتاله الإرهاب الخسيس في عام 2014 امام منزله بالشرقية، قائلا : " لما عرفت بخبر استشهاده.. حسيت إن ظهرى انكسر.. وبابا كان ظهرى وسندى وقدوتى.. إللى للأسف ملحقتش اشبع منه.. وكان نفسه لما اكبر يشوفنى دكتورة.. عشان كده تحديت احزانى ودخلت كلية الصيدلة.. وأكيد بابا شيفنا وفرحان بينا وبتخرج أخويا عيد اللى بشوف فيه بابا في رجولته وحبه للخير.. دم بابا مرحش هدر.. ومصر تستاهل كل التضحيات.. وأنا فخوره بيك ياعيد لأنك صممت تكمل مشواره.. واحنا معاك لحد ما نجيب كل حق الشهداء.. ونهزم الشر.. ومصر هي السند الحقيقى.. ومش هتبقى طول ما فيها أبطال وشهداء بالملايين". فيما قالت أم الشهيد البطل محمد كريم أحمد ضيف شهيد كمين الصالحية: " زى النهاردة منذ 8 سنوات حضرت حفل تخرج الشهيد محمد ابنى من الكلية الحربية الدفعة 106، وزى أي أم كنت بحلم وقتها بفرحه.. وفجأة اتسرقت فرحتى بخبر استشهاده.. وقتها حسيت أن حياتى وقفت والشهيد هو كل حياتى.. كان أول فرحتى وحبيبى وعمرى.. وكلة طيبة وحنية.. ولما جانى ابنى التانى عاوز يقدم لكلية الشرطة لا خوفت ولا ترددت وشجعته أنه يقدم ويدخل الكلية اللى بيحبها.. وحسيت وقتها أن حلمى هيتحقق.. ومهاب ابنى هيكمل مسيرة محمد كريم.. وربنا يوفقك وكل أخواتك في الشرطة.. وأعرفوا كويس أن مصر محفوظة بأمر الله.. وهتفضل مصر ديما عظيمة وقوية طول ما فيها رجالة زيكم حالفين يكملوا مشوار الشهداء الأبطال". وشهدت أكاديمية الشرطة، حفل تخرج دفعة جديدة من الطلاب، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدداً من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وأهالي الخريجيين. وتعد أكاديمية الشرطة المصرية صرح علمى أمنى شامخ حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن فهى ملحمة الوطنية ومصنع الرجال، والمتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها فى إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليميًا وتدريبيًا وبحثيًا فهى من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم وهى الأولى على المستوى الإقليمى صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية. وتسعى العديد من الجامعات وأكاديميات الشرطة فى العالم إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع الأكاديمية المصرية، وهى أيضاً تقوم بإعداد وتأهيل وتدريب العديد من الكوادر الأمنية ليس فقط على المستوى العربى المستوى الأفريقى والأسيوى والأوروبى وليس غريباً أنها تعد أول مؤسسة تعليمية فى المنطقة تمنح درجتى الماجستير والدكتوراه فى علوم الشرطة. وتعد الأكاديمية جامعة عصرية متكاملة تسعى إلى تطبيق أحدث نظم التعليم والتدريب فى العالم لإعداد وتأهيل ضابط الشرطة المحترف والقادر على مواجهة التحديات الأمنية. وتعد كلية الشرطة من أقدم الكليات فى منطقة الشرق الأوسط، حيث تم إنشاء مدرسة البوليس فى ثكنات عابدين 1896 لمدة 10 سنوات، ثم صدر أول قانون للمدرسة فى 1907 حتى 1924، حيث تعدل اسم مدرسة البوليس إلى كلية البوليس 1925 حتى 1952، وبعدها بعام تغير اسمها إلى كلية الشرطة حتى سنة 1974، وبعدها بعام أصبحت كلية الشرطة إحدى كيانات أكاديمية الشرطة.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;