قال الكاتب الصحفي كريم عبد السلام، رئيس التحريري التنفيذي لجريدة انفراد، إن جماعة الإخوان الإرهابية أساس العنف والإرهاب في العالم العربي والإسلامي وهي تأسست على يد المخابرات البريطانية في مصر وباكستان ومنذ اليوم الأول تسعي لنشرالعنف و الإرهاب والانتشار بدعواتها الخبيثة بين أكبر عدد من الجماهير العربية.
وأكمل كريم عبد السلام، خلال مداخلة هاتفية لقناة اكسترا نيوز، أن ما كشفت عنه السنوات الأخيرة وكان محجوبا لسنوات ، أن هناك أكثر من كيان داخل الجماعة الإرهابية ، فهى مثل جبل الجليد العائم لا يظهر إلا قمته ولا يظهرمن جماعة الإخوان إلا قياداتها المقرر لهم أن يظهروا للناس ، بينما أخطرهم و المسئولون عن التنظيم المسلح والعمليات الإرهابية يتوارون فى الظل ولا يكشفون عن أنفسهم إلا فى مرحلة التمكين الكامل مثلما فعل أسامة ياسين الذى ارتكب ومجموعته جرائم القتل فى ميدان التحرير خلال 2011، موضحاً أن الجماعة تديرها أجهزة استخبارات دولية داخل مصر وخارجها ، وهو ما انكشف بوضوح أمام المصريين مؤخرا
وتابع كريم عبد السلام، " وعي المواطن المصري تطور تطوراً كبيرا خلال السنوات الماضية، موضحاً أن وعي المصريين بما يراد لهم من دعاوى تخريب ومؤامرات في عام 2010 ليس كما هو في عام 2020، مؤكداً أن المصريين تعلموا دروساً كثيرة، وأهمها ،ألا ينساقوا وراء دعوات هدامة، كما أن المصريون تنبهوا إلى أن بلدهم لن ينهض بها غيرهم ولذلك تحملوا مخاطر وصعوبات ومرارات الإصلاح الاقتصادي بشجاعة حتى أنجحوا التجربة.
وأكمل كريم عبد السلام، هذا الوعي لم يكن موجوداً في عام 2010 ولو كان موجوداً لما تمكنت تلك الجماعة الإرهابية من القفز على حكم مصر فى العام الأسود 2012، مشيرا إلى أن الأخبار الموجهة والشائعات والأكاذيب والوقاحات والإساءات للرموز المصرية، لا نراهاإلا على الصفحات المشبوهة ومنصات الإخوان ومن يدعمونها وهي مفضوحة أمام المصريون ومعروف من وراءها بالدعم والتمويل
وأوضح رئيس التحرير التنفيذى لـ "انفراد" ، أن جماعة الإخوان الإرهابية وصلت إلى مرحلة اليأس والتفكك بعد الضربات الأمنية المكثفة وإجهاض خلاياها النوعية ، مشيرا إلى أن فلول الإخوان لم يعد أمامهم ألا إنفاق الأموال على المنصات الإعلامية والسوشيال ميديا لنشر الشائعات والأكاذيب وشن الحروب المعلوماتية لإحباط المواطنين ومحاولة الوقيعة بين المصريين بالفتن والدعاية السوداء خصوصا على السوشيال ميديا.