قال الدكتور ضياء كامل أستاذ الباثولوجي، إن الجيش البريطانى أعد مستشفيات جديدة بعد زيادة المصابين بكورونا، وأن الحالات الخطرة لها الأولوية فى المستشفيات البريطانية.
واكد أستاذ الباثولوجى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج على مسئوليتى مع الإعلامى أحمد موسى المذاع على فضائية صدى البلد، أن خطورة فيروس كورونا في جنوب أفريقيا أقوى من بريطانيا، مؤكدا أن بريطانيا بدأت تطعيم 70% من مواطنيها بلقاح كورونا الأمر الذى سيقلل من أعداد المصابين.
وأشار، إلى أن تكدس حالات المرضى فى المستشفيات أدى الى زيادة أعداد المصابين بكورونا، وأن بريطانيا بدأت تلقيح كبار السن للوقاية من كورونا.
وناشدالدكتور ضياء كامل أستاذ الباثولوجى، المواطنين بضرورةارتداء الكمامات والالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي والتزاحم لأننا نعيش فترة صعبة.
ومن جانب أخر يتسابق علماء جيش الدفاع لإيجاد طريقة للتعامل مع الشكل الجديد من فيروس كورونا، الذي يزيد معدل انتقاله بنسبة 70% عن السلالات السابقة.
ووفقًا لتقرير جريدة ميرور البربيطانية "mirror"، يقود علماء وزارة الدفاع في بورتون داون - المختبر الأكثر سرية في بريطانيا - المعركة ضد السلالة الجديدة من فيروس كورونا الجديد، وكانوا على خط المواجهة منذ الانتشار السريع للمتغير المتحور لـ كورونا، الذي أطلق أجراس الإنذار في داونينج ستريت قبل يومين.
وتم اكتشاف النوع الجديد لأول مرة في سبتمبر، ولم يسبب القلق في البداية لأنه من الطبيعي أن تتطور الفيروسات، لكنها دمرت الآن عيد الميلاد في بريطانيا لأن معدل انتقالها أعلى بنسبة 70 % من السلالات السابقة وهي مسئولة عن أكثر من 60 % من الحالات الجديدة في لندن، مع عدم تأخر الجنوب الشرقى.
أحد أسباب تحول الحكومة في عيد الميلاد هو أن السلالة الطافرة يبدو أنها تزيد بشكل كبير من معدل الانتشار والاصابة، وتقول هيئة الصحة العامة في إنجلترا إنه على الرغم من أنه قد ينتشر بسهولة، إلا أنه من غير المحتمل أن يكون أكثر فتكًا.
وقال ويليام ايرفينج، أستاذ علم الفيروسات بكلية الطب والعلوم الصحية، إنه لا يوجد دليل على أن السلالة تغير سلوك الفيروس، لكنه حذر من أن الاختبارات قد لا تكتشفها.
السباق مستمر الآن للتأكد من إمكانية إيقافه بواسطة اللقاحات الحالية، وقد تم إرسال دفعات إلى مختبرات عالية الاحتواء في بورتون داون البريطانى، للخضوع لاختبارات مكثفة في مشروع يسمى التحدي البشري.