أقترح الإعلامي نشأت الديهي، تخصيص وزير خاص بتطوير الريف المصري على غرار ما كان في السد العالي كمشروع قومي نادر، يكون مسئولا عن متابعة مشروع تطوير الريف المصري، للتنسيق بين الجهات المعنية ومتفرغ لإدارة منظومة التطوير وفقًا لتوجيهات الرئيس السيسي على مدار 3 سنوات.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، أن مشروع الريف المصري ينقل حياة 57 مليون مصري، والرئيس يتابع المشروع بشكل يومي منذ أن أعلن عنه، لافتًا إلى أن مشروع الريف المصري يعتبر مارشال المصري، وهو أضخم مشروع جرى تنفيذه في مصر خلال 50 عاما.
وأوضح، أن الرئيس السيسي وجه على هامش اجتماعه اليوم مع اللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء السيد الغالي رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم الشهداء، باستمرار تطوير آليات عمل صندوق تكريم الشهداء وتنمية موارده لصالح الأسر والأفراد المستفيدة من أنشطته، مؤكدًا أن سر نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو المتابعة المستمرة.
وفى سياق آخر، قال "الديهى"، إن هناك حالة من حالات الاستقواء جرت في المنطقة بفعل المنتمين والمنضمين لحزب الفوضى الذي يستقوى بالحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى أنه بمجرد وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن للحكم، هناك مظاهرات حاشدة في تونس وروسيا ومناوشات بين الهند والصين، مشددًا على أن الإخوان ظنوا أن وصول الديمقراطيين للحكم فرصة للتحرك من جديد.
وأكد "الديهي"، أن قطار الفوضى الذي بدأ يعاود المسير على قضبان الفوضى متخيلًا أن هناك ضوء أخر لهم من الإدارة الأمريكية فهموا الرسالة بشكل خاطئ، فمن يفكر في عودة الفوضى والحشد مرة أخرى لديهم عملية غباء سياسي محدق، فمصر اليوم تختلف كليًا وفكريًا وجذريًا عن مصر 2022 .
وتابع "الديهى"، أن شراذم الإخوان والمتبقيين منهم يختلفوا عن الإخوان عام 2011 الذين قدموا أنفسهم للشعب على أنهم الأيادي النقية الطاهرة وأن الإسلام هو الحل، وكان هذا يخيل على الناس، ولكن بعد تجربتهم في عام حكمهم الأسود تأكدوا أنهم شر محض تام خام، لافتًا إلى أن جو بايدن كان نائب باراك أوباما وكان أحد الرافضين بقوة لتنحي مبارك، متابعًا لمن يستقوي بالخارج من الإخوان: "لو عندكم ذرة كرامة أو ذرة وطنية شوفوا اللي بيحصل في مصر هتتكسفوا".