أكرم القصاص: "السوشيال ميديا" تميل لتضخيم الأمور بشكل أكثر مما تحتمل فى بعض الأحيان

قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس التحرير التنفيذى بانفراد، تعليقا على إقالة مجلة Teen Vogue رئيسة تحريرها الجديدة قبل استلام مهامها بسبب تغريدات قديمة، إن التغريدات والمنشورات القديمة على السوشيال ميديا أشبه بما نسميه "لعنة الأرشيف" قديما. وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب، بفضائية "العربية"، أن ظاهرة "لعنة الأرشيف" التى كانت فى الصحافة فى السابق، حيث بعض الشخصيات كانت تدخل فى معارك صحفية وكل طرف للطرف الآخر آراء مختلفة عن الآراء الجديدة، ومع السوشيال ميديا فإنها تميل للنميمة وتضخيم الأمور بشكل أكثر مما تحتمل فى بعض الأحيان، وطبيعى أن الأشخاص قد يغيروا آرائهم، ولكن هذا التغيير يكون تغيير نضوج أو تغيرات فى الآراء. وأشار إلى أن بعض النشطاء رُشحوا لجوائز ثم استخرجوا "بوستات" قديمة يحرضون فيها على عنف، ويتم سحب الجوائز، حيث كانت صراعات بين أطراف تتنافس على نفس الجوائز، وهذا النوع من التربص ليس له نهاية، مضيفا أن أحد من اتهموا رئيسة التحرير وجد نفسه متهما بكتابة شيء عكس قناعاته، حيث أنها فى بعض من الأحيان تهدد حريات النشر والتعبير لأنها تجعل الجميع تحت سيف التاريخ والأرشيف. وأكد القصاص، أنه من المهم لمن يتعاملون بقواعد النشر، فبعضهم يتخلى عن حذره أو ينسى ويتناقض بشكل كبير، وبعضها تكون "فجة" بين موقفين متعارضين تماما، أما فيما يتعلق بالقديم والحديث مشكلة كبيرة تضع الجميع تحت طائلة الحساب. وذكر رئيس التحرير التنفيذى لـ"انفراد"، أن السوشيال ميديا حديثة عهد مهما كانت لها عدة سنوات، وتضع قواعدها ولا تلتزم بالقواعد المعمول بها فى القضاء، والكثير من القوانين والتشريعات فى بعض الدول وجدت مشكلات فى حساب بعض الناس، هل يتم محاسبته فى الكتابة على وسائل نشر أم أنه مواطن يعبر عن رأيه الفردى.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;