قالت الإعلامية لميس الحديدي، أن زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد الأولى لمصر شهدت توافقاً في عدد من الملفات الهامة، بداية من الموقف الليبي والدعم التونسي للموقف المصري فيما يتعلق بأزمة ملف سد النهضة.
وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON" قائلة: "بدأ الرئيس التونسي زيارته الأولى لمصر بجولة في عدد من المواقع التاريخية، شملت مسجد عمرو بن العاص والقلعة ومتحف الحضارة، وأتمها الليلة بلقائه برئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بمقر إقامته".
وأضافت: "هذه هي أول زيارة له منذ تسلمه زمام الحكم في تونس في عام 2019، والحقيقة أن مؤتمر اليوم الذي عقده مع الرئيس السيسي شمل أهم ملفين، وهما التوافق في المسألة الليبية من حيث خروج المرتزقة من البلاد ودعم السلطة المنتخبة ودعم الموقف العربي".
استطردت: ربما التصريح الأهم وهو الموقف الذي يعلن لأول مرة من قبل الشقيقة "تونس" تجاه مصر والسودان ودعمهما في موقفهما مع أزمة "سد النهضة" بينهما، وتأكيده أن أمن مصر المائي من الأمن القومي العربي."
وأتمت: نحن سعداء بالموقف التونسي الذي انتظرناه طويلاً وهو ما أكدته الشقيقة تونس".