قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن التلاحم والاصطفاف الوطنى خلف القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية يعمل على تحريك مكامن الحقد الأسود المتأصل المتجذر لدى الفئات الضالة التي تريد التهوين أو التقليل من قيمة وقامة الجيش على وجه الخصوص، مشيرا إلى أنه لابد من تصحيح مفاهيم مغلوطة بحق الجيش المصري خير أجناد الأرض.
مشيرا إلى قول: الرسول صلى الله علية وسلم "ستفتح لكم مصر من بعدى فاتخذوا منها جندا كثيفا "ولن يستشهد بحديث "خير أجناد الأرض "الذى بدأ الاخوان والسلفية يعملون على تضعيفه لحساب الموساد الإسرائيلي، مضيفا أن جريمة الاعتداء على الجيش حذر الله سبحانة وتعالى منها في سورة الأحزاب فكل من يعاند الجيش المصري ملعون بنص القرآن، وكل من يهون ويتآمر على الجيش المصري فهو منافق وفى قلبه مرض ومرجف بنص القرآن الكريم.
وتابع كريمة، خلال لقائه في برنامج التاسعة المذاع على القناه الأولى والذى يقدمة الاعلامى يوسف الحسيني، أن كل من يتأمر على الجيش أول عقوبة لهم هي إسقاط الجنسية بنص القرآن وتلحقهم اللعنة أينما كانوا سواءً أقاموا في تركيا أو قطر أو أى مكان ، وجزائهم "أخذوا وقتلوا تقتيلا " بحكم القرآن".
وواصل كريمة، قائلا: الرسول صلى الله علية وسلم قال "الله الله فى قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا فى سبيل الله"، مضيفا أن ثورات الربيع العربى قال الرسول صلى الله علية وسلم عنها "ستكون فتن أسلم الناس فيها الجند الغربى " والجند الغربى هم أهل مصر، وهذا ماحدث فى ثورات الربيع العربى فالجيش المصرى هو من حمى البلاد والعباد".