علق النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، على أزمة دير السلطان بالقدس ومحاولة سيطرة الأحباش عليه، قائلاً: " تقدمنا كتنسيقية لشباب الأحزاب والسياسين بسؤال للخارجية المصرية لمعرفة آخر التطورات لمواجهة التعدي السافر غير المقبول من قبل الإثيوبيين على دير مصري خالص، تابع للكنيسة المصرية، وعلى أرض مصرية خالصة بحكم محكمة".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " إكسترا نيوز "، خلال شهر رمضان: " التاريخ يثبت أحقية مصر في دير السلطان، ويؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن الغطرسة والكذب والخداع الذي تمارسه إثيوبيا عبر دفع رهبانها كورقة ضغط على مصر في ملف مثل سد النهضة غير مقبول، وأؤكد مرة أخرى وأحذر من عدم اختبار الصبر المصري في هذه الملفات خاصة أن الاعتداء يتم تحت غطاء ودعم من الأمن الإسرائيلي والاعتذار أقل شيء مع تأكيد الملكية لأن ما يحدث هو احتلال وليس مجرد تحرش، وهذا يؤكد أن اليد الخفية لإسرائيل في ملف سد النهضة".
وكشف أن المجلس ينتظر تلقي رد من الخارجية المصرية الأحد المقبل، مضيفا: "نتمنى أن نجد رد فعل على الأرض ولا داعي لاستفزاز الشعب المصري ضد تعدي القوة الغاشمة لاسرائيل على الدير المصري، وبلاش استفزاز المصريين الرافض للقوة الغاشمة ضد الفلسطنين فتيجوا كمان على الأرض المصرية والدير المصري ".