قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إن أول عهد لسيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه في القضاء كان بمعجزة نبوية، وظل قاضيا خلال المدة النبوية وفترة الخلفاء الراشدين، وكذلك خلال فترة خلافته للمسلمين، حيث يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه "أقضانا على"، متابعا: ولد القضاء لديه بالدفعة النبوية على صدره.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، في تصريحات لبرنامج رجال حول الرسول المذاع على قناة دى أم سى، أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرسل عددا من الصحابة قاضيين، بينهم سيدنا معاذ بن جبل الذى أرسله قاضيا لليمن، موضحا أن النبى بعث خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الإسلام، فقال البراء كنت ممن خرج مع خالد فاقمنا 6 أشهر ولم يستجيبوا للإسلام، ثم إن النبى بعث على بن أبى طالب وأمره أن يعقب خالد ويعود خالد بن الوليد من اليمن وتسلمها منه سيدنا على وأعطى الرسول صلى الله عليه وسلم إذن لواحد يظل مع على في اليمن.
وتابع الدكتور أسامة الأزهرى: فيقول البراء بقيت مع على أسجل الملحوظات، فلما وصلنا إلى القوم خرجوا إلينا فصلى بنا على بن أبى طالب وتقدم بين أيدينا وقرأ علينا كتاب رسول الله فأسلمت قبيلة همدان جميعا، فكتب على بن أبى طالب للرسول بإسلامهم فلما قرأ الرسول الكتاب خر ساجدا ثم رفع رأسه وقال السلام على همدان السلام على همدان.