أكدت الإعلامية لميس الحديدى، مقدمة برنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on، أن الدولة تقوم بواجبتها في تطعيم المواطنين ضد فيروس كورونا، وتأتى بالتطعيمات وتبدأ في تصنيع القاح، موضحة أن 3 ونصف مليون مواطن فقط سجلوا في موقع التطعيم، وهذا رقم ضئيل جدا.
وأضافت الإعلامية لميس الحديدى، خلال البرنامج، أنه لابد أن نقنع المواطنين بالتطعيم، فرئيس الدولة ورئيس الوزراء والبابا تواضروس وكل القيادات حصلوا على التطعيم فماذا ننتظر، فالتطعيم هو الحل الوحيد الآن، والعالم ليس لديه حلول أخرى الآن سوى التطعيم، فبريطانيا أصبحت تسجل حالة واحدة وفاة بكورونا بعد أن كانت تسجل آلاف الوفيات، وقدمت 59 مليون جرعة أى حوالى 25 مليون مواطن يعيشون في بريطانيا تم تطعيمهم، وفي الولايات المتحدة أصبحت هناك ولايات عادت بها الحياة مرة أخرى، وكذلك فرنسا ماكرون لأول مرة ينزل يشرب قهوة في شوارع باريس وكان هذا مشهدا مهما للغاية، وألمانيا طعمت 43 مليون جرعة أى 21 مليون مواطن تم تطعيمهم، والسعودية اشترطت التطعيم بجرعتين للحج، فلا يوجد حياة بلا تطعيم، متسائلة: هل الناس لا تخشى على نفسها، فالتحورات الجديدة لكورونا تجد أرض خصبة لمن لم يتطعمون.
وناشدت الإعلامية لميس الحديدي المواطنين بالتسجيل لتلقى اللقاحات التي وفرتها الدولة، مؤكدة أن العالم ينقسم الآن إلى نوعين، الأول الذي حصل مواطنوه على اللقاح والثاني الذي لم يحصل على اللقاح.
وتابعت قائلة: "بينما نحن نناشد المواطنين بتلقي اللقاح هناك دول عديدة في أوربا حققت أرقاماً قياسية في تلقيح مواطنيها وبدأت الحياة هناك تتخذ شكلاً جديداً وتعود لطبيعتها فأصبحنا نرى عودة للمباريات والأنشطة الحياتية في المطاعم وغيرها في أوروبا وفي الولايات المتحدة، بدأت الناس تصافح بعضها البعض ويتبادلون الأحضان".
واستطردت: "أوروبا الآن باتت تتحدث عن جواز "السفر الأخضر" المتعلق بكافة تفاصيل فيروس كورونا.. السؤال أين نحن الآن كشعب مصري؟ ما زال المواطنون في نقاش ناخد التطعيم ولا لا؟ لسه بنسأل بعض، الدولة توفر التطعيمات بعدد متسارع من الجرعات للقاحات مختلفة فضلاً عن التصنيع المحلي".
أكملت: "فيه إقبال من المواطنين بس متوسط لا يتجاوز أعداد المسجلين 3 مليون مواطن.. إحنا عددنا في مصر 100 مليون مصري نحتاج حتى نشعر بالأمان تطعيم ما لا يقل عن 50-60 مليون مواطن مصري".