علق الفنان طارق لطفى عن دوره فى مسلسل القاهرة كابول قائلا إن "تصوير مشاهد المسلسل فى جبال البحر الأحمر، وكنت مربى دقنى سنة وشهرين"، مضيفا: "لما تحدثت مع عبد الرحيم كمال قلق شوية وكل ما يتفرج على أدائى كان رد فعله بيبسطنى شوية، ومن هنا جاءت صعوبة الشخصية، حيث إنها ليست شخصية عادية وليست تاريخية معتادة، لكنها شخصيات إرهابية تحمل صفات مشتركة مثل الدهاء وفكرة التقية".
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى عبر برنامجها كلمة أخيرة المذاع على قناةON: "مشهد الحوار بينى وبين خالد الصاوى وأحمد رزق وفتحى عبد الوهاب، تم تصويره فى 3 أيام، ودورى فى المسلسل نقطة ضعفى الوحيدة هى حبى لمنال، وكان طول الوقت حاطط صابعه فى وش العالم كله، وتيجى منال كل حاجة بتتغير".
وعن دور حنان مطاوع بالمسلسل، قال لطفى: "حنان مطاوع زميلة عمر وعملنا 5 أو 6 حاجات، وبقالها سنتين منورة زيادة وبتختار حاجات حلوة جدا"، مضيفا: "بنتكلم لازم نوصل الفكرة التى وصلت لهم الأفكار السيئة على شكل حقائق ولابد من توضيحها لهم حتى فى الطبقات الأقل ثقافة"، مؤكدا: "كانت شخصية صعبة فى التحضير جداً نظرا لكون الرموز الإرهابية التى تناولتها فكرة شخصية "رمزي" تحمل طباع شخصية لهذه الرموز بداية من ثباتهم الانفعالى الكبير وإيمانهم الكبير بما يفعلوه واقتران ذلك بهدوء نفسى مصاحب لهذه الشخصيات بشكل غير مسبوق".
وعن دور الفنان فتحى عبد الوهاب بالمسلسل القاهرة كابول، قال الفنان طارق لطفى: "فتحى عامل دور شديد السفالة ورائع جدا"، مضيفا: "جمهور السوشيال ميديا بتابعه ولكن بخاف منه ومن حق أى حد يتكلم فى أى حاجة والتعامل معاهم بحرص شديد وساعات بدخل أتكلم مع الناس، وبصلح مفاهيم بشكل بسيط وبدخل غرف فى تطبيق كلاب هاوس لتصليح المفاهيم، والسوشيال ميديا بقى حاكم فى الدراما ولازم حقيقته تظهر ولا تعالج بشكل معين".
وفى الحوار نفسه، قال الكاتب عبد الرحيم كمال: "أى شخص قاتل أكيد فى جزء إنسانى فى الشخصية، مفيش بنى آدم مهما كان يصل لجرم يجب أن يكون فى لفتة إنسانية، ونجاح المسلسل لأن كل واحد كان معتقد أنه صح، ولازم فى حلم الخلافة يبقى جزء ناضج وجزء شاعر أو حاجة إنسانية، والشخصيات ليس لها علاقة بالواقع بالمسلسل".
وأضاف: "بناقش حاجات بمنتهى الصعوبة فى المسلسل، فكان لازم الحوار يكون شديد التعقيد، والتى تمس العقيدة ولا تمس الدين لازم كانت تتاخد بشكل مباشر جدا".