بثت قناة اكسترا نيوز وثائقى بعنوان، "تيجراى ..قصة تستحق أن تروى"، حيث سلط الضوء على حقيقة وأسباب دعت رئيس حكومة أثيوبيا إلى الشروع فى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء شعبه، في إقليم تيجراى.
وثائقيات إكسترا نيوز | تيجراي .. قصة تستحق أن تروى#eXtranews pic.twitter.com/bE8W1HGtgX
— eXtra news (@Extranewstv) July 6, 2021
وذكر الوثائقي، أن مشهد آلاف الأسرى من الجيش الاثيوبي يسيرون في انكسار خلال عرض شعبي سيظل في ذاكرة الذل ، حيث لم يتوقف خلاله المحتشدون عن التصفيق والهتاف ابتهاجا بانتصار قوات حكومة أبى أحمد لكن خلف هذا المشهد قصة تستحق أن تروى عنوانها "تيجراي".
هنا أرض الشمال الإثيوبي التي تحولت إلى كابوس دامي يؤرق حكومة آبى احمد، فكانت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أقوى أطراف الائتلاف الحاكم لسنوات عديدة لكن رئيس الحكومة الفيدرالية أبى أحمد كبح نفوذها بعد توليه السلطة وساءت العلاقات بين الجانبين بعد أن حل أحمد الائتلاف الحاكم الذى كان يتألف من عدة أحزاب إقليمية عرقية، وأعلن أحمد دمج الأحزاب في حزب وطني واحد أطلق عليه حزب الرفاه، لكن الجبهة الشعبية رفضت الانضمام لهذا الحزب.
ووفقا للوثائقي ، حاصرت الأزمات الداخلية أبى أحمد من كل حدب وصوب، إلا أن "تيجراي" كان لها النصيب الأكبر من نيرانه، حيث تعرضت لعمليات تطهير على وقع اتهام قادة الإقليم له بالفساد وانه زعيم غير شرعي لان ولايته انتهت عندما أرجأ الانتخابات الوطنية بسبب جائحة كورونا، وتحدى قادة تيجراى سلطة أبى أحمد حينما قرروا المضي في الانتخابات الخاصة به ما دفع أديس أبابا إلى تقليص الأموال الفيدرالية المخصصة للمنطقة ما اعتبرته الجبهة بمثابة عمل حربي.