مندوب مصر بالأمم المتحدة: خطوة اللجوء لمجلس الأمن هدفها دعم الوساطة الإفريقية

قال السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم في مجلس الأمن، إن أمر سد النهضة كان من المهم أن يتم الحديث فيه بشكل علني أمام العالم، حيث تحدث كل الأطراف أمس أمام العالم، موضحا أن هذه الأمور لا يتم مناقشتها في مجلس الأمن على الإطلاق، لأن الكثير من الدول لديها مشاكل مماثلة، خاصة بالأنهار الدولية، وما تم خلال العام الماضي والحالي، والمناقشة فيه، هو أمر في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب. وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة "mbc مصر": كلمة مصر كانت قوية وبها حُجة وشاهدها العالم كله، والمناقشة من هذا النوع في المجلس تولد زخماً وضغطاً مختلفاً، لأنه يجعل العالم ينظر للقضية على أنها قضية أساسية يجب الاهتمام بها وحلقها، وليست قضية على الهامش، وهناك مشروع قرار طرحه الجانب التونسي نيابة عن السودان ومصر، وخطاب وزيرة الخارجية السودانية كان قوياً وبه أرقاماً هامة". وقال: "القرارات لا تُطرح ويتم حسمها على الفور، فبعد تقديم مشروع القرار، يقوم مقدم القرار بمناقشته، ويتم التعليق عليه من الطرف الأخر، وإنجاز القرار يتوقف على العديد من الأمور، ومنها مواقف بلد كل عضو، حيث ينتهي المجلس بالشكل الذي سيتم وضع نص القرار فيه". وتابع: "كان هناك مساراً إفريقياً انخرطت فيه الدول الثلاثة ولم يصل إلى نتيجة، والهدف من تلك الخطوة هو تقوية هذا المسار، من خلال 3 أمور، أولها أن تشارك أطرافاً أخرى، وأن تكون المفاوضات لها فترة زمنية تنتهي فيها، وثالث أمر أن يكون هناك وضوحاً في تلك المفاوضات، وأقول أنه ليست هناك قطيعة بيننا وبين الأشقاء في أثيوبيا، فقد كان يجلس كل منا بجوار الأخر، ولكن حدثت التحيات والتواصل العادي لأنه لا يوجد قطيعة".



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;