قال الربان طارق شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، عملية التطوير التي تنفذها الدولة في الميناء تهدف إلى استعادة ميناء الإسكندرية مكانتها العالمية، كما كان في السابق، وتابع: "ستكون أكبر ميناء في العالم ومحورية في البحر المتوسط وتأخذ مكانتها التي تستحقها.. نحن مش أقل من اى ميناء في العالم".
وأضاف "شاهين"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "صالة التحرير"، الذى تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر قناة "صدى البلد"، أن ميناء الإسكندرية هي الأقدم في العالم كافة ويعود تاريخ إنشائها إلى 332 قبل الميلاد.
وأشار "شاهين"، إلى أن توسيع رصيف الميناء بحيث يتسع إلى 7 سفن في وقت واحد ، سوف يقلل عملية انتظار السفن ويقلل غرامات التأخير التي تدفعها الميناء حال تأخر دخول أي سفينة.
وتابع:"مئات ملايين الدولارات تخسرها الموانئ وبتأخذها خطوط الملاحة بسبب انتظار السفن وتأخر دخولها الموانئ".
وشدد "شاهين"، على أن ربط كافة الموانئ بالإسكندرية وعملية التطوير بها هي بناء للمستقبل وليس تطوير حالى فقط، وتابع:" العالم يتحول إلى اقتصاديات الحجم الكبير ولذلك عمقنا غاطس السفن ليتراوح ما بين 15 إلى 20 متراً".
وأشار "شاهين"، إلى أن موانئ الإسكندرية ستوفر كافة الخدمات التي تحتاجها السفن، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى من التطوير ستنتهى في إبريل من العام المقبل 2022، وتابع:"قادرون على استقبال السفن الأكبر في العالم".