ماهر فرغلى: المشير طنطاوى حمى مصر من السقوط بالفوضى فى 2011

قال ماهر فرغلي، المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية، إن المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، نجح في حماية الدولة المصرية من محاولات عديدة لتوريطها في الفوضى، وأدار المشهد بقوة لحماية مؤسسات الدولة السياسية بهدف الحفاظ عليها في فترة عصيبة جدا بعد أحداث 25 يناير 2011.

أضاف فرغلى، في لقائه عبر سكايب، مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذى يذاع عبر قناة CBC، أن المشير طنطاوى، كان يتميز بالثبات الانفعالي ويتخذ قراراته بهدوء شديد رغم الضغوط الكبيرة التي كان يواجهها.

من جانبه، قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية، إن المشير حسين طنطاوى، تحمل ما لا يتحمله بشر، حتى يمنع انزلاق البلاد إلى الفوضى الخلاقة في يناير 2011، وأوصى القوى السياسية أكثر من مرة أن تتحد والاستعداد للانتخابات البرلمانية للحفاظ على تماسك الوطن، متابعا: "كان يجلس معنا في الاجتماعات ويحثنا على الاتحاد للحفاظ على الوطن والوصول بمصر إلى بر الأمان".

وأكمل ناجي الشهابي، أن المشير طنطاوى، أوقف المخطط الشيطاني الذى كان يستهدف الوصول بمصر إلى دولة مفككة مثل العراق ونجح في الحفاظ على جيش مصر الوطني في فترة استثنائية.

في ذات السياق، نعى الدكتور عمرو سليمان، المتحدث باسم حزب حماة الوطن، في مداخلة هاتفية لبرنامج "من مصر"، المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، قائلا: "ننعى رجلا من طرازا عسكريا فريدا وساهم في حروب مصر المعاصرة، كم من البطولات التي يعجز اللسان عن وصفها وكم من الشجاعة التي تؤكد امتلاك مصر رجالا بحق، وعلينا أن نفخر بما تنتجه العسكرية المصرية، رحم الله رجلا مخلصا ذو ولاء عظيما للوطن".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;