على جمعة: الرسول أمرنا بتجديد الخطاب الدينى وإعادة صياغته بمفاهيم وجدانية

أوضح الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء أن اللغة هي الوجه الآخر للفكر والتجديد بعض الناس تعتقد مفاهيم أقرب ما تكون للتبديد ومن يجدد للأمة امر دينها لا وحى جديد ولا تغيير في العقائد ومعناه إعادة الصياغة للمفاهيم او إعادة الترتيب للمفاهيم لكى يفهمك من امامك ولا نقترب من الثوابت. وقال خلال مداخلة مع الإعلامى يوسف الحسينى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى: إن تجدد الخطاب الدينى بدات من إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول يبعث الله على رأس كل 100 عام من يجدد لأمتى أمر دينها، وهذا الحديث معناه ان ياتى من يعرض مفاهيم الدين عرضا بما يصل إلى أذهان الناس وقلوبهم وكيفية تطبيق التكليف الربانى للوصول إى سعادة الدارين سعادة الدنيا والأخرة. وأضاف: نحن لا نقتصر على الدنيا فقط ولا الآخرة فقط نحن نطمع في الاثنين كل حركة في الدنيا ولها معنى في الآخرة لان الدنيا مزرعة للآخرة، القضية كيف تخاطب الناس وأمرنا الرسول أن نحاطب الناس على قدر عقولهم، وكل عصر له لغة ولغة الجاهلية غير لغة الجاحظ غير لغة طه حسين كل عصر له مصطلحاته وتراكيبه ومفاهيمه التي تصل بالفكرة من إنسان لإنسان. وتابع: لأن الغيبيات غير مرئية فهى خارج الساينس ولكن في العربية العلم أوسع من الساينس، والساينس معناها التجريبية وليس العلم كما هي موجودة في العربية، وهناك شروط للتجربه لكى أمارسه، هنا يحدث الكثير من الترجمة والترجمة صعبة لأن كل لغة لها عقولها ومانيها العميقة هناك مثل يقول إذا أردت أن تكون خائنا اعمل مترجما ، ولذلك نوجه أبناءنا الذين يعملون بالترجمة بدراسة والاهتمام باللغة العربية وهذا ما يحدث في كل الدول كل دولة تدرس بلغتها وفى مصر نريد أن نعمل عودة إلى ما كان .



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;