كشف الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، عن أن حديقة الأسماك التى كانت أيقونة قديماً لم يعد بها سمكة واحدة،بعدما تعرضت للإهمال على مدى عشرات السنوات، وما يتم الآن بها تطوير من أجل إعادتها لسابق عهدها، وتابع:" حديقة الأسماك انطفأ نورها بعدما كانت أيقونة.. حديقة الأسماك مفهاش سمكة الآن".
وأضاف "وزيرى"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس، عبر قناة "ON"، أن عمل "بارك"، داخل الحديقة لن يحتاج أكثر من نصف فدان، من مساحة الحديقة التى تبلغ مساحتها 9 ونصف فدان، وتابع:"هذا الجزء تم اختياره بعناية وهو مسطح أى لن يتم قطع أية شجرة .هذا الجزء سيكون مخصص لركن السيارات".
وشدد وزيرى، على أن الأمر مازال فى طور الدراسة وانتظار الموافقات الرسمية، لافتاً إلى أنه لم يتم شطب الحديقة من سجل الآثار القديمة والإسلامية والقبطية كما يتداول البعض.