قال الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الجلسة النقاشية الأولى للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي ومؤتمر "الإيسيسكو"، شهدت العديد من الرسائل الهامة، لاسيما وأن هذا التجمع كبير ويضم عديد كبير من الخبراء الذين ينتموا لكبريات الجامعات الدولية المرموقة والمنظمات الدولية.
أضاف عبد الغفار، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" الذى يقدمه الإعلامي رامي رضوان، عبر قناة dmc، أن استضافة مصر لهذا المنتدى للمرة الثانية، يؤكد أن مصر تهتم بأن يكون بها استراتيجية قوية جدا تتواكب مع المتغيرات الشديدة السرعة، سواء على مستوى التكنولوجيا المتقدمة أو سوق العمل، وغيرها من هذا القبيل.
متابعا: "المنتدي عندما يتحدث عن مستقبل سوق العمل في ظل المتغيرات المتلاحقة التي يشهدها العالم، يكون الهدف الرئيسي إيجاد العديد من الوسائل والبداية لتطوير الجامعات المصرية لاستحداث تخصصات يتطلبها سوق العمل وإيجاد بدائل تدريبية تضاف إلى البرامج الحالية لتكثيف إتاحة فرص العمل أمام الشباب السوق العملي والإقليمي والدولي".
وتابع: "مواكبة سوق العمل المستقبلية لدى شباب الجامعات، هامة للغاية، وهذا الأمر يهم الرأي العام المصري وأولياء الأمور، وكل طالب يحظى بفرصة تعليم جيدة، ونحن على مستوى الواقع التنفيذي تحركنا على أكثر من مسار، من أجل التوسع في التخصصات العلمية الخاصة بالحاسبات والذكاء الاصطناعي، وخلال العام الماضي وهذا العام، أنشأنا العديد من الكليات الخاصة بعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي".
وأكمل: "هناك مشروعين كبيرين جدا، وأحد هذه المشروعات بالتعاون بين وزارتي التعليم العالي والاتصالات، لإنشاء عدد كبير من مراكز الإبداع التكنولوجي، وهذه المراكز خصيصا لتدريب الشباب ومحو الأمية الرقمية وتنمية مهاراتهم، لاسيما وأن الدولة تتجه للتحول الرقمي، فتحتاج إلى عدد كبير من الخريجين المدربين تدريبا جيدا، وهذا المشروع تم بالفعل، وبدأ من خلال عدد من الجامعات الحكومية بعدد من المحافظات وسوف يغطي كافة محافظات الجمهورية تباعا، أما المشروع الثاني، خاص بريادة الأعمال، ولدينا بمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي منصة للحوار يحضرها 6 آلاف طالب من مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية، لتشجيع شباب الجامعات ومنحهم المهارات اللازمة وتدريبهم لكيفية التخطيط لمشروع أو تكون لديه فكرة ابتكارية والاستمرار والنجاح".