قالت الفنانة سلوى محمد علي، إن جميع أدوارها التى قامت بتأديتها في مسيرتها الفنية تعتبر مقربة إلى قلبها لكن دورها في "النعامة والطاووس" كان الدور الذي جعل الناس تعرفها.
وأضافت الفنانة سلوى محمد علي في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON : "بدأت الناس تسال مين دي ؟، وأول علاقة بهالة خليل صديقتي كانت من طير يا طيار وأنا عاملة تخرج كاملة ابو ذكري ونادين خان ".
ورداً على السؤال الذي وجهته الحديدي حول ما هو وجه الشبه الملموس بينك وبينك المخرجة كاملة ابو ذكري وهالة خليل قالت : إحنا شلة فعلاً ولازلنا أصحاب وانا بحب أصحابى الفنانين والفنانات بالذات، متابعة: الخبرات التراكمية التي اكتسبتها من قيامي بأفلام قصيرة كثيرة جداً ومشاريع تخرج للطلاب كثيرة ايضاً وهو ما خلق نوعاً من التراكم ثم بدأت مرحلة مابعد التراكم.
وأوضحت أن رحلتها الفنية طويلة لما قبل وجود "الفضائيات" وازداد وضوحاً بظهورها للنور متابعة : "زمان مكنش فيه فضائيات والناس اللي مكنتش بتدخل سينما مكنتش بتشوفني لكن الانتشار حدث تزامناً مع ظهور الفضائيات ".
وكشفت الفنانة سلوى محمد علي أنها لم تتعجل مرحلة الظهور والانتشار بين الجمهور، متابعة: مكنتش مستعجلة وحاسة أن العمر قدامي ولم تستعجل مسارها للصعود والنجومية وأن كثيراً من فنانات جيلي وفي مقدمتهن إلهام شاهين صعدوا بشكل كبير قائلة : " إلهام شاهين دفعتي لكن أنا تزوجت ومكثت فترة في المنزل لإنجابي توأم وفي وقت الحمل والإنجاب أقدمت على الحصول على دبلومة نقد فني وفنون شعبية في معهد الفنون الشعبية وتناولت الامثال الشعبية والموروثات المندثرة ".
ولفتت الفنانة سلوى محمد علي إلى أن الدراسة في معهد الفنون الشعبية أكسبها مهارات كثيرة ساعدتها على إتقان الادوار الشعبية أو شخصية الفلاحة قائلة : " معهد جميل جداً بيعلمنا الامثال الشعبية والموروثات الشعبية المندثرة حتى أغاني لأفراح وإتعلمت منه في أدواري في شخصية المرأة الشعبية أو الفلاحة والأغاني، موضحة أن دور الخالة " خيرية " في عالم سمسم كان بداية تعرف الناس عليها في الشارع قائلة : " بعد خالة خيرية الناس عرفتني في الشارع".