قال الفنان عبد الباسط حمودة، إن المحبة حلوة، وكنا ندخل التليفزيون لكي نغنى، مردفا: "بروح أجيب 10سندوتشات فول العشرة بـ 10 صاغ من على عربيات الفول في شارع محمد على، كان في أكل وشرب وحياة، وكنت بدخل الفرح كأنى داخل الشيراتون".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج التاسعة مع الإعلامى يوسف الحسينى: حسن الشافعى من الناس اللى غاويانى أقوى، وأنا غنيت ومشيت حتى مش حافظ الكلام، وأنا بغنى وأمشى بس هما مبسوطين بى لأنى نقلت نيكول في حتة تانية، مردفا: "دنيا سمير غانم كمان بتغنى، عمر كمال ابنى وقولت له أنا مش بتاع مهرجانات، وهو ولد طيب مش خبيث لما جالى قال لى يابا اللى أنت عاوزه ولسه بعمل أغنية في الفرح فرحنا أغنية مع مسلم".
وتابع: "ولادى كلهم بيغنوا، عندى رامى، وكريم، وكل الفرقة اللى معايا ولادى، وبقالهم معايا 23 سنة، هما بيحبونى، وبيخافوا على وأنا بحافظ على نفسى كويس جدا، ولازم أبحث على كل أغنية بعملها، وباخد رأى فرقتى وأولادى، والناس اللى في الشارع، وبدقق قوى في اللحن، وبعمل أحلى حاجة".
وذكر الفنان عبد الباسط حمودة، أنه عندما غنى "روقان"، "ما كانش فيها اى حاجة الكلام كان شعبى قوى والطعامة كانت في كده والموال لولاد البلد وأيامها كان التليفزيون والقصة ايه دول يعنى شوف عدوية نفد من الناس دى ولما جم عملوا الطشت قاللى طيب اشمعنى كذا ويا عم يا صاحب الجمال ده وواحد بيكلم النونة عملوا عليها موال".
وأضاف: وسلامتها أم حسن دى اغنية لمصر واغنية حلوة وبترقص واتحاربت علشان بين القصرين والنهاردة الجيل اللى طالع ده بيسرقوا المزيكا بتاعتنا ويعملوا عليها أغانى واحنا مدرسة، والحمد لله شوف أجيال طلعت قد ايه وانا ثابت.
وتابع: ضيعت فلوسى على بيتى وعلى عيالى وما يهمنيش الفلوس على كل اللى ليا مش ببكى على الفلوس وأهم حاجة اللى معايا يكونوا مبسوطين، وعندى هدير بتغنى وعملتلها كليبات لكن لحد الشغل قولتلها لأ لأن الدنيا اتغيرت زمان كان في أمان، وأنا كل أغانيا ما فيهاش حاجة وحشة.