قال الدكتور أحمد طه، أستاذ الأوعية الدموية بكلية الطب بجامعة القاهرة، إن تراجع كميات الدم القادم من القلب إلى الأطراف خلال فترة برودة الطقس، تصب في صالح صحة الإنسان، وتحافظ على اتزان درجة حرارته في الـ37 درجة، تابع:" التغير في وظائف القلب مع تغير فصول السنة شيء صحى جداً للإنسان".
وأضاف " طه"، خلال لقاء عبر البث المباشر، ببرنامج "من مصر"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر قناة "cbc"، أنه مع التراجع غير المسبوق في درجات الحرارة والبرودة في الطقس علينا أن نتبع طريقة الوقاية خيراً من العلاج وبالأخص مع الأطفال وكبار السن،ونتبع الإجراءات الصحية حال ظهور أعراض صحية مختلفة في الأطراف ومراجعة طبيب متخصص.
وتابع "طه"،:"علينا أننا ناخد بالنا جداً من الأطفال وكبار السن خلال فترة انخفاض درجات الحرارة ..الوقاية خيراً من العلاج خاصة في الطقس ونتعامل زى ما الغرب بيتعامل".
وفى سياق آخر علق الدكتور محمد وليد استشارى أمراض الصدر بمستشفى جامعة بورت سموث، حالة الفتاة التي ظلت على مدى عمرها 25 عاماً وهى فاقدة لحاسة الشم، وعقب شفائها من فيروس كورونا بعد إصابتها في رأس السنة عادة لها حاسة الشم، قائلاً:" هذا امر وارد كون التغيرات في النهاية العصابية للخلايا في الأنف تتعافى بشكل خلاف ما كانت عليه قبل الإصابة".
وأوضح "وليد"، اتصال هاتفى ببرنامج "من مصر"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر قناة "cbc"، أن الإصابة بفيروس كورونا يؤثر على خلايا الشم ويجعلها تصاب بالتلف وعقب الشفاء تعود هذه للعمل وتتعافى بشكل ما كان عليه الإنسان قبل الإصابة بكورونا، وتابع:"ممكن يشم بشكل أكبر أو يشعر بحاسة الشم بشكل أفضل..كون الخلايا الطرفية يحدث لها إعادة استشفاء بالكامل بعد التماثل للشفاء من فيروس كورونا ".