خالد الجندى: مقولة "أنا أعشق الله" غير صحيحة.. "أحب الله" هو الصحيح

قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العبودية انتهت بقرار إنسانى عندما قرر المجتمع الإنسانى القضاء على الرق والتمييز بكل أشكاله، وعلينا تذكر عبودية الإنسان للإنسان وكيف أنه كان يحق للسيد جلد وقتل عبده دون حساب، وتابع: "وكمان مكنش من حق العبد أن يطلب الطعام، ومتى قطع السيد الطعام عنه لا أحد يستطيع.. ومن هنا عبوديتك لله هي أوضح من ده.. وبالتالى ليس لنا حق على الله وكل ما يعطينا الله هو فضل منه". وتلى "الجندى"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، قوله تعالى "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ"، موضحاً أن رب العز له مطلق الحرية في المن والمنع، وتابع: "عندما يمن عليك بالرزق أوعا تفتكر أن ربنا ملزم بيه مطلقاً.. مش هتقدر ترفع على ربنا قضية أو تعمل له محضر.. واللى يقول أن ربنا ملزم بشئ على عباده يبقا مخبول". وشدد "الجندى"، على أنه لا يحق لأحد أن يقول أنه دعا الله ويجب على الله الاستجابة، وتابع: "الرزق مش فلوس بس بل صحة وعقل ودين وكل شيء في الحياة هي رزق من الله عز وجل.. يجب التأديب مع الله وهناك بعض المصطلحات التي لا تصح مثل أن يقول أحد أنا بعشق الله.. هذا خطأ، العشق لا يكون إلا بين الزوج وزوجته، ولكن قل أحب الله عز وجل"، مضيفاً: "أن مقولة كل عيل بيجى برزقه خطأ ومن المفاهيم المغلوطة التى أدت إلى قنبلة موقوتة". وتلى "الجندى"، قوله تعالى:" قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"، موضحاً أننا نأمل أن يحبنا الله عز وجل أن أراد ذلك، لا يمكن أن نقول هناك شيء واجب على الله.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;