قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن المنافسة على رئاسة الحزب لم تكن سهلة، متابعا: "المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب لمدة 4 سنوات ووكيل مجلس الشيوخ.. وهذه المرة الثانية التي يتقدم فيها للمنافسة على رئاسة الحزب.. وأنا أكن له كل التقدير والاحترام على المستوي الشخصي والمهني.. ولكن من الناحية السياسية انا مختلف معه تماما.. والأمر يعرض على الهيئة الوفدية وهما من تختار.. ولكن تم اختياري لتحقيق البرنامج الخاص بي".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة"، الذى تقدمه الإعلامية دينا عبد الكريم على القناة الأولى، أن برنامجه لرئاسة حزب الوفد يهدف إلى تحقيق أهداف الحزب ومنهجه وفقا لما هو منصوص عليه في قانون ولائحة الحزب، موضحا أن انتخابات رئاسة الحزب كانت نموذج لأنها شهدت حضورا كبيرا من أعضاء الحزب، تحت إشراف قضائي كامل لأول مرة، وأعمال فرز الأصوات تمت داخل كل لجنة، وعملية التصويت انتهت في الخامسة مساء، وقبل الساعة السادسة تم إعلان النتيجة.
وتابع رئيس حزب الوفد: "رؤيتي خلال رئاسة الحزب ليست جديدة.. وفى رأيي الشخصي كان أداء الحزب خلال الأربع سنوات الماضية، من الناحية السياسية والتنظيمية داخله لم يكن موجودا.. والعودة إلى حزب الوفد.. بأن يكون قاطرة المعارضة في الحياة السياسية داخل مصر.. ويشارك في الحياة السياسية.. وتفعيل اللجان وتشكيلها بالانتخاب.. ولجان الحزب خلال السنوات الماضية كانت بالتعيين على الرغم من أن لائحة الحزب تنص على إجرائها بالانتخابات"، موضحا أنه سوف يكون هناك مزيدا من التواصل بين الحزب ونوابه في ظل عدم التواصل مؤخرا.
وأشار الدكتور عبد السند يمامة، إلى أن عضو البرلمان يجب أن يتواصل مع رئيس الحزب وهيئته العليا، وسوف يكون هناك تواصل مستمر بين الهيئة العليا للحزب وهيئته البرلمانية في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، مشددا على أن أعضاء الحزب يرغبون في عودة الحزب مرة أخري للمشهد، وكان هناك فرحة عارمة بين إعلان فوزي.