قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن البلاء رحمة من الله لعباده، لأن فيه إنذار وتوجيه للشخص حتى لا يتمادى في فعل الخطيئة أو الانحراف، مبينا: "هذا البلاء ظاهره محنة ولكن في حقيقة الأمر هو منحة".
أضاف علي جمعة، في مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع عبر قناة CBC، أن النوع الثاني من البلاء هو رفع الدرجات، مردفا: "الابتلاء هنا من الذنب الذي تفعله في تقصير الفروض مثل الصلاة والحج والزكاة وغيرها، وطالما ربنا موفقك تقيم الفرائض فما المانع؟".
وأكمل الدكتور علي جمعة: "الأمر الثالث أن البلاء ينزل اختبارا وامتحانا من الله للناس، وإذا ابتلي أحد عليه أن يقول إنا لله وإنا إليه راجعون فقط لا غير، ولا يعترض أحد على قضاء الله، ويجب أن نفهم الناس المفاهيم الصحيحة التي يجب أن يتدربوا عليها".
وتابع: "يجب أن ننجح في امتحانات الله عن طريق المهارات التربوية التي يجب أن نؤسس الصغار عليها، والدعاء هو العبادة، وبدون دعاء لن يكون هناك عبادة".