تمر اليوم الإثنين، ذكرى رحيل الفنان ممدوح وافي، الذي يعد واحد من الموهوبين أصحاب الأعمال الفنية التي ستظل علامة في تاريخ السينما والفن بشكل عام.
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد الشاذلي وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا، وُلد ممدوح محمد علي وافي في عام 1951م وبدأ حياته المهنية بالعمل في أحد البنوك الحكومية، إلا أن عشقه للفن جعله يتجه إلى التمثيل.
وقرر أن يصقل موهبته عن طريق الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بدأ ممدوح وافي مشواره الفني من خلال العمل المسرحي عام 1979م، حيث شارك في العديد من الأعمال المسرحية المتميزة، منها التلامذة وحضرات السادة العيالي وتزوير في أوراق عاطفية.
شارك الفنان ممدوح وافي أيضا في عدد كبير من الأعمال الدرامية من أبرزها، عائلة الحاج متولي، السيرة الهلالية، ونيس، قط وفار، حارة المحروسة، والزوجة أول من يعلم، وارتبط ممدوح وافي بعلاقة صداقة قوية مع أحمد زكي بدأت منذ الدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ووفي بالوافي المخلص نظرا لمدى حبه وارتباطه بالنمر الأسود.
وعندما علم بإصابته بسرطان في الجهاز الهضمي وشعر أنه سيرحل قبل صديق عمره طلب أن يدفن في مقابر أحمد زكي، وبالفعل توفي ودفن في قبر الراحل أحمد زكي وبعد موته بفترة صغيرة لحق به أحمد زكي وكأن الموت لم يستطع أن يفرقهما.