زياد كمال الطويل: والدى كان متحمسا لثورة يوليو رغم إن عمه "باشا" وأبوه "بيه"

قال زياد كمال الطويل، نجل الملحن الراحل كمال الطويل، إن عم والده كان وزيرا قبل ثورة يوليو 1952، وحاصل على لقب "البشوية" ووالده كان وكيل وزارة وحاصل على "البهوية"، وعلى الرغم من ذلك، كان متحمسا للغاية للثورة. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج "معكم" الذي يذاع على قناة "cbc": "كمال الطويل كان من أشد المتحمسين لثورة يوليو، ومش معنى إن العائلة فيها بشوات وبهوات إنهم من أثرياء القوم، لكنه كان مؤمن جدا بالثورة، وساعات كانوا بيتهموهم فيما معناه إنهم صوت الثورة، وعمرهم ما حد أملى عليهم يقولوا إيه". وقال: "الناس دي حاسة بلحن وكلمات وغنا فبتقول، والله زمان يا سلاحي، اتعملت لحن بعد النكسة، وقصتها إن والدي بعد النكسة كان حزين وبيلعب على البيانو، كلمه صلاح جاهين وقال له أنا حاسس نفس الإحسان، وعملوا الأغنية، خدتها أم كلثوم وبقت سلام وطني، كنت بحيي العمل على مزيكا أبويا". وتابع: "كانوا يتكسفوا يعملوا لحن، شبه لحن من برة، ده الأمر وصل معاهم لمرحلة إن الملحن كان يتكسف ويخاف إنه يعمل لحن شبه لحن سابق له بدون قصد". وقال: "حصل صداقة بين والدي ومدير مكتب عبد الوهاب، وطلب منه إنه يزوره، وكان وقتها عبد الوهاب بيعمل بروفة على أغنية (اتمايلي يا خيل) وأول ما شاف كمال الطويل، قالهم ده جاي يتجسس على اللحن، فكمال الطويل حس بالحرج، وساب البروفة ومشي، وقال لو بقيت ملحن عمري ما هحرج خد بالطريقة دي، مكنش يعرف وقتها إن بروفة اللحن زي المطبخ مينفعش حد يطلع على أسرارها، وأول لحن لحنه في حياته، غنته فايدة كامل زميلته في المعهد".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;