رصد الإعلامي جابر القرموطي، رحلة البرتقال المصري من المُزارع إلى التصدير بوادي الملاك بمحافظة الشرقية، حيث التقى بالمهندس محمد عطية مدير محطة عطية، مدير أحد مزارع الموالح والبرتقال، والذي أكد أن موسم حصاد البرتقال الشتوي يتمثل في البرتقال "أبو صرة" و"البلدي".
وأضاف عطية، خلال لقائه مع الإعلامي جابر القرموطي داخل المزراعة، في تقرير نُشر ببرنامج مانشيت الذي يذاع على قناة "cbc": "البرتقال أبو صرة والبلدي شتوي، أما البرتقال الصيفي فبيكون في خلال شهور مايو ويونيو وأحيانا يمتد إلى شهر يوليو، والبرتقال حساس في زراعته وخدماته".
وقال: "قطف البرتقال كمان بيكون فيه حساسية كبيرة، مينفعش نقطفه باليد، لازم يكون المزارع معاه مقص، وبيقص الجزء الي فوق حبة البرتقال، علشان يحافظ على حيوية البرتقالة، ومنطقة وادي الملاك مشهورة بزراعة الموالح، ومعظم شغلنا هنا تصدير مش شغل محلي، ومهيئة للتصدير".
وتابع: "المشروع كله وادي الملاك 19 ألف فدان، والمزرعة هنا 1500 فدان، وبيشتغل فيها 120 عامل مقيمين معانا هنا، في حياة كاملة هنا، وكل مزرعة فيها قرية وفيها ناس لخدمة المزرعة، حياة كاملة".
ورصد "القرموطى" خلال التقرير، محطات تصدير البرتقال فى منطقة وادى الملاك الواقعة ما بين محافظتى الشرقية والإسماعيلية، والتى يتم تجهيز البرتقال فيها على درجة حرارة معينة قبل تصديره للخارج.
وخلال الجولة التقى «القرموطى» مع عددا من مسؤولي زراعة، وأيضا المُصدرين لمحصول البرتقال، وتحدث معهم عن الصعوبات التى تواجههم خلال عملية جمع المحصول وتعبئته لتصديره إلى الخارج، كما استعرض «القرموطى» أراء كبار مزارعى البرتقال لمعرفة أهميته وكيفية تصديره إلى الأسواق الأوروبية والعربية، بهدف جلب العملة الصعبة وزيادة نسبة حاصلات الزراعية المصرية فى الأسواق الخارجية، كما تجول القرموطى المساحات الكبيرة من الأفدنة الزراعية التى تحمل كميات كبيرة من إنتاج البرتقال.