قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من واشنطن، إن إعلان حالة الطوارئ في نيويورك تأخر نظرًا لأن الأمور كانت تبدو تحت السيطرة، حيث كانت أعداد الضحايا لا تتجاوز 15 شخصًا.
وأضاف رامي جبر، أن الوفيات وصلت الآن لـ27 حالة وفاة في منطقة غرب نيويورك بمدينة بافالو، ويعد ذلك الرقم نصف عدد حالات الوفاة في عموم الولايات المتحدة التي تخطت 57 حالة وفاة بسبب سوء الأحوال الجوية، وهذا ما دفع الرئيس "بايدن" لإعلان حالة الطوارئ.
كما ذكر أن آثار الثلوج تبدو سيئة جدًا على معظم مناطق نيويورك، ما أدى لدفن بعض الأشخاص تحت الثلوج بخلاف الآلات والكاسحات المستخدمة في إزالة تلك الثلوج.
وتابع أن نيويورك تعد الأكثر تعرضًا لتلك العواصف، وأن هناك ولايات أخرى الوضع بها مستقر كـ "واشنطن" و"فيرجينيا".
وفى وقت سابق، قال ياسر نور الدين، مراسل القاهرة الإخبارية في نيويورك، إن العاصفة التى تضرب الولايات المتحدة الآن تاريخية، وهي الأسوأ منذ 40 عاما.
وأضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية، أن حاكمة ولاية نيويورك وصفتها أنها كارثية بل والصحف الأمريكية وصفتها أنها ساحة حرب، خصوصا في منطقة شرق وغرب الولايات المتحدة في مدينة بافلو، والتي ارتفعت فيها الثلوج إلى أكثر من متر ونصف المتر، وإلى الآن تحاول الكساحات فتح هذه الشوارع.
وتابع: «حاكمة ولاية نيويورك تقدمت إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بطلب ليوقع على قرار أن تكون الولاية هي ولاية طوارئ منكوبة، حيث إن ذلك يساعد في المساعدات الفدرالية، وهو ما حدث بالفعل يوم الإثنين الماضي، وانهالت المساعدات على الولاية، وهناك أنباء عن نزول الجيش في مدينة بافلو لمحاولة التعامل مع الأضرار».