خبير اقتصادي: الدولة تتدخل دائما لحل الأزمات خاصة نقص السلع

قال عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن الدولة المصرية دائما تتدخل لحل الأزمات، لا سيما فيما يتعلق بالسلع الغذائية، والمنتجات الزراعية. أضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، عبر قناة dmc، أن أزمة الدواجن سببها نقص الأعلاف لدى أصحاب المزارع بالسوق، لذلك تدخلت الدولة المصرية بحلول عاجلة، وقامت باستيراد دواجن من البرازيل بواقع 50 ألف طن من اللحوم البيضاء من الدواجن، لسد فجوة واحتياج وطلب كبير على الدواجن، لاسيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك. وتابع عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن 65% من احتياجات العالم من الدواجن تأتي من البرازيل، موجها نصيحة للمواطنين بضرورة التكاتف مع الدولة المصرية، لمواجهة ارتفاع الأسعار وعدم مساعدة التجار الجشعين في استغلالهم خلال هذه الفترة. وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت توافر السيولة المالية لدى الدولة المصرية لحلول بعض الأزمات من خلال ضخ العملة الصعبة لحل الأزمات الموجودة داخل السوق المصري. وشهدت معارض "أهلا رمضان " إقبالا كبيرا من المواطنين لشراء الدواجن المجمدة البرازيلى، حيث تطرح بسعر 65 جنيها للكيلو، رغم أن سعرها يتراوح فى الأسواق الأخرى ما بين 80 و85 جنيها، كما تطرح المعارض كافة السلع الغذائية ومنتجات اللحوم الطازجة والمجمدة بأسعار مخفضة تصل لـ30% بجانب أيضا طرح منتجات. وعلى مدار الفترة الماضية نجحت الحكومة فى استرداد الكثير من المنتجات وتأمين مخزون استراتيجى من المنتجات ذات الجودة لتوفيرها للمواطنين والعمل على إحداث توازن فى الأسعار فى إطار تخفيف العبء على المواطن وحصوله على سلع بجودة عالية وبأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;