قال الكاتب الصحفى وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذى لـ"انفراد"، إن الدولة المصرية ترى كل المشاريع وأبناء الوطن بعين كلية، موضحا أن العين المبصرة للرئيس السيسى أتت لترى الحرمان الذى عانى منه الصعيد، وتضع يدها على مواطن الداء ومواطن القوة.
وأضاف الكاتب الصحفى خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن التنمية تأخذ مسارين، مسار لمعالجة السلبيات والتقصير الذى كان مستمرا، ومسار تعظيم القوة الواعدة لهذا الإقليم الكبير، سواء من الناحية الاقتصادية أو الثقافية أو الإنسانية.
وأكد السمرى، أن الصعيد هو المكان الذى أخرج لنا أعلام لا حصر لهم، منهم الإمام المراغى والإمام الباكورى، والشيخ طه الفشنى، ورفاعة الطهطاوى، والمنفلوطى، وطه حسين، والعقاد، وأمل دنقل، وصلاح عبد الصبور، والعديد من السياسين منهم مكرم عبيد وعبد الرحمن عزام.
وأوضح السمرى أن إقليم الصعيد غنى بطبيعته، مؤكدا أن هذه التنمية تأتى لتعظم الإمكانيات الموجودة وتأتى لتعالج جميع السلبيات الموروثة، لافتا إلى مشروع بنبان فى أسوان وهو مشروع تنموى عظيم، ومصنع كيما والطرق بأسوان وقنا وأسيوط وسوهاج، وهى مشروعات تخدم الحاضر والمستقبل.
وتابع الكاتب الصحفى وائل السمرى: "المشروعات فى الدولة والصعيد مست قلوب الناس وخاطبت وعيهم وشعور كل واحد فيهم بتطوير قراهم، ما ينعكس بشكل كبير على وعيهم وزيادة مستواهم الاقتصادى وانتمائهم للبلد".
واستطرد، أنه عندما لم يرى الصعيد تنمية فى السابق هاجر إلى العاصمة بشكل عشوائى وعانت لذلك الدولة وزادت المشكلات الكبيرة فى المدن والمناطق الحضارية، مؤكدا أن الرئيس السيسى وفر البيئة والمشروعات المناسبة لتعظيم الإمكانيات لأهل الصعيد من مواهب وحرف وصناعات صغيرة حيث يخلق مناخ أفضل فى الجنوب ويتيح للمدن لأن تقوم بوظيفتها وتوفير المليارات بسبب هذه الهجرة.