كشف المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، تفاصيل المسار الناقل لمياه الصرف الزراعى لمحطة الحمام، موضحا أن تعبير "نهر صناعي" غير دقيق، فهى مياه نهر زراعي، غرب الدلتا متوجهة لمحطة الحمام للمعالجة.
وذكر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، عبر قناة المحور، مع الإعلامى حسام الدين حسين، أن المقصود مسار ناقل يأخذ من مياه الصرف الزراعي، ويتم نقلها فى مسار طوله 114 كيلومترا، منها جزء مكشوف وآخر مواسير، حسب طبيعة الأرض فى هذه المناطق.
وأشار المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إلى أن محطة الحمام الجارى إنشائها غرب الدلتا، هى أكبر محطة للمعالجة على مستوى العالم، حيث ستكون بطاقة 7.5 مليون متر مكعب فى اليوم، مشددا على أن ذلك يكشف حجم المجهود الهائل لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، فلدينا محدودية فى مواردنا المائية 60 مليار يقابلها احتياجات تصل لـ110 مليار وأكثر، فيتم تعويض جزء من ألفارق الكبير بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.