قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك حاجة ملحة بين دول الاتحاد الأوربي للنقاش والحوار مع الدول المهمة في الإقليم مثل جمهورية مصر العربية.
أضاف طارق فهمي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن رئيسة الوزراء الدنماركية حينما تطرح فكرة التحول الأخضر خلال زيارتها لمصر، جاء بعد رؤيتها أن هناك فرص كبيرة وواعدة لدى مصر في هذا الإطار.
وتابع طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية: "الأوروبيون يرون أهمية الدور المصري في مناقشة العديد من القضايا مثل مواجهة الهجرة غير الشرعية، ولذلك هناك حرص على إحياء العلاقات المصرية الأوروبية بقوة وفكرة الشراكة بين مصر وأوروبا".
وأكمل: "رئيسة الوزراء الأوروبية تحدثت عن الأزمة العالمية وتداعياتها على الدول الأخرى، ودول الشمال الأوروبي تنظر إلى مصر على أنها شريك تجاري كبير".
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وميتا فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، مساء اليوم، جلسة مباحثات موسعة؛ حيث تم استعراض عدد من ملفات التعاون ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وحضر المباحثات من الجانب المصري، الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، رئيسة بعثة الشرف، والسفير إيهاب نصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والسفير محمد كريم شريف، سفير مصر لدى الدنمارك.
فيما شارك في المباحثات من الجانب الدنماركي، لينا مانديل فينيسيل، كبير مستشاري السياسة الخارجية، والسفير سفيند أولينج، سفير الدنمارك لدى مصر، وعدد من المسئولين.
وأعربت رئيسة وزراء الدنمارك عن تقديرها للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في التعامل مع مجموعة من التحديات فى دولة يزيد تعدادها عن 100 مليون نسمة، وتبذل جهودا حثيثة من أجل تحقيق التنمية وتأمين إمدادات الغذاء والطاقة، وكذلك الجهود المبذولة لمواجهة التضخم والتغير المناخي ومكافحة الإرهاب.