عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «انطلاق أكبر مناورات عسكرية سنوية مشتركة بين أمريكا والفلبين».
وقال التقرير: «بوتيرة سريعة تمر الأحداث ببحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، ويشهد مناورات عسكرية، وقطعا حربية لم ترها شواطئه من قبل، فمع استمرار التوتر نتيجة المناورات العسركية التي تقوم بها الصين بالقرب من تايوان؛ تبدأ الفلبين والولايات المتحدة في إجراء أكبر مناورة عسكرية مشتركة بين البلدين».
وأضاف: «المناورة العسكرية التي تسمى بالكتان 2023 ستجرى شمال مناطق لوزون وبالاوان المواجهتان لبحر الصين الجنوبي، وستشهد مشاركة أكثر من 17 ألف جندي، منهم 12 ألف جندي أمريكي وأكثر من 5 آلاف جندي فلبيني، وللمرة الأولى سيشارك نحو 111 جنديا أستراليا بالتعاون مع مراقبين عسكريين ينتمون إلى 7 دول أعضاء برابطة دول جنوب شرق آسيا».
وتابع: «في تطور يعكس حجم الفارق بين المناورة الحالية ونظيرتها الأخيرة التي شارك فيها 9 آلاف جندي فقط، وبحسب الخبراء فإن هذه المناورة ستسمح لجيشي الفلبين والولايات المتحدة بتبادل المعلومات الاستخباراتية؛ وجعل جميع الوحدات المشاركة بالمناورة في حالة اتصال دائم لتحسين التكتيكات والتقنيات المتعلقة بزيادة التعاون الأمني والعسكري بينهما».