مقرر لجنة الثقافة بالحوار الوطنى: كثيرون يعتقدون أن تحديات الهوية الوطنية موجودة لدينا فقط

قال الدكتور أحمد زايد مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطنى، إن محور الهوية جزء من الثقافة وفى موضوعات أخرى سيتم مناقشتها فيما بعد مثل السياسات الصحفية والمؤسسات الثقافية والسينما والمسرح والنشر وقضايا الابداع وبدأنا بالهوية الوطنية وعرضنا على الناس عددا من الأسئلة مثلا لماذا نناقش الهوية. وأضاف خلال لقائه بحلقة اليوم من برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى مع الإعلامية شافكى المنيرى: هناك تحديات ذات طبيعة عالمية وهناك كثير من الناس بيعتبر ان هذه التحديات موجودة في مصر وغير موجودة في باقى دول العالم ولكنها موجودة في كثير من دول العالم لان المسببات واحدة وعالمية مثل ثقافة العولمة والانترنت ووسائل التواصل الاجتماعى والاستخدام المفرط للموبايل، والعالم وضع تحديات على موضوع الهوية وكل شعب عنده هوية ويوم تاريخى وهى موجودة وفى تراكمات . وتابع: مصر معروفة انها بوتقة تجمع كل الثقافات وهى أحد سمات الهوية بتاعتنا، ولكن في تحديات فاحنا طلبنا نعرف التحديات ونشوف ايه ممكن نعمله من سياسات وإجراءات وكان في طلب ان المناقشة ما تروحش إلى مفاهيم وخلافات ونروح لطرح أفكار عالمية بدلا من الحديث في كلام في الهواء الطلق . وأكمل: من اكبر التحديات التي نواجهها ان العولمة توحد العالم توحيد وهمى من الأعلى وبيعمل اتفاقيات عالمية تعل العالم متداخلا ولكن يترك الثقافة في حالة اشتباك وصراع ويبدأ كل واحد يتحصن في الركن بتاعه، والخطر الثانى للعولمة انها تخلق للناس فرص انها تكون بينها وبين نفسها وتنسى المحيطين ويعملوا توحد مع الآلة أو مع نفسه وقد يصل إلى مرحلة نسيان الواقع وينعزل انعزال كلى كما ان هذا الألة أو التكنولوجيا تمنح الانسان الكثير من الحرية وتفصل الانسان عن الواقع .



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;