قال الدكتور عادل عبد الناصر، شقيق الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إن شقيقه كان يرفض الواسطة والمحسوبية لأى من اشقائه مشدداً على أن جميع من عاصره أو تعامل معه يعرف ذلك جيداَ، وهو الأمر الذى أحبط خصومه بعدما فشلوا فى الحصول على شئ يشنون عليه حرباً من خلالها، وتابع:" لو شم ريحة واسطة لحد مننا مكنتش الدنيا بتعدى .. الخصوم حاولوا تزوير أشياء ضده ولكنهم لم يجدوا شئ".
وأضاف شقيق الزعيم، خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الزعيم الراحل كان يتمتع بقدر كبير من تحمل المسئولية منذ صغره وهو ما جعله يعول الأسرة حتى فى حياة والدى،وتابع:"كان يساعد والدى منذ أن تخرج من الكلية الحربية وأصبح ملازماً فضلاً عن أنه كان يساعد بعض الأسر فى قرية بنى مر بمحافظة أسيوط وهى مسقط رأسنا براتب شهرى لها".
وتابع أن ناصر كان له العديد من المواقف الإنسانية مثل تعيين "الصول" الذى كان يترأسه فى حرب 48 برئاسة الجمهورية بعد خروجه للمعاش،موضحاً أنه عندما كان فى أحد جولاته بالقطاع ومن وسط المواطنين ظهر مواطن بسيط بجلباب وعمامة ينادى على الرئيس فعندما شاهده أمر بتوقف القطار وإحضار الشخص الذى يهرول أمامه، وتابع:" وعندما جاء الرجل قام الرئيس بحضنه وتقبيله وقال لمن حوله اتعرفون من هذا فقالوا لا..قال ده الصول إمبابى كان معايا فى حرب 48 ..وقال له أنت فين الآن ..فقال له أنا على المعاش فأمر بتعيينه فى رئاسة الجمهورية ومن بعدها وأصبح حارساً لضريح الزعيم الراحل بعد وفاته".