تعرض الفنان على الحجار إلى موقف أليم، يستطع توصيفه بعد أن تم السطو على فكرته لتنشيط وترويج السياحة من قبل بعض العاملين فى هيئة تنشيط السياحة، فهو فنان أراد فقط أن يدعم بلده بأى شىء يستطيع فعله، ففكر فى الترويج للسياحة عن طريق تقديم أغانى يتم تصويرها فى المناطق السياحية المصرية بكاميرا 360 درجة وهى التقنية التى استخدمها الحجار فى كليبه الأخير.
القصة من البداية حسبما صرح الحجار لـ"انفراد"، هى أنه لديه قريب يدعى عادل الحجار يعمل فى السياحة، اقترح عليه أن يصور فى مناطق سياحية أثرية للترويج للسياحة بمصر، واقترح على الحجار تطوير الفكرة وهو أن يتم الاستعانة بالشاعر سيد حجاب والذى يجيد الكتابة باللغة الإنجليزية والفرنسية، فى كتابة رباعيات عن كل الأماكن التى سيتم اختيارها، بهذه الطريقة يتم الترويج عن المناطق السياحية فى شكل غنائى لتكون الدعاية متكاملة.
فقرر الحجار هو وعادل الحجار والمخرج حاتم سيد وهو المخرج الوحيد فى مصر الذى يجيد التعامل مع كاميرات الـ360 درجة الذهاب إلى سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة، وعرضوا عليه الفكرة، والتى لاقت ترحيبا كبيرا من قبل رئيس الهيئة والذى انبهر بالفكرة بعد أن شاهد الكليب المصور بهذه التقنية، كما رشح رئيس الهيئة الأماكن الأثرية التى يمكن التصوير فيها، وهنا كان يجب مقابلة نوال عبد الرازق المسئولة عن الشق الهندسى والمالى.
وبالفعل قدم الثلاثى الفكرة وأكدوا أن هدفهم الأول والأخير هو تدعيم السياحة والعمل على تنشيطها، وذلك مقابل 800 ألف دولار تكلفة الكاميرات والأجهزة التقنية، وكان رد نوال أنها ستعرض الفكرة على الشركة المتعاقد معها من أجل الدعاية عن الهيئة وهى شركة jwt، والتى تتقاضى 66 مليون دولار من أجل الدعاية، وبالفعل تم عرض الفكرة على الشركة، وكانت النتيجة هى أن المسئول بالشركة سرق الفكرة وقدمها للهيئة مقابل 28 ألف دولار.
وعندما حاول الحجار أن يستفهم عن ما حدث لم يصل إلى شىء واضح أو محدد وفى النهاية أكد على الحجار أنه لن يسكت على سرقة فكرته.